أظهرت دراسة عالمية عن خدمات شبكة الإنترنت في العالم، وتناولت جودة خدمة النطاق العريض وانتشارها في 72 دولة و239 مدينة، أن 14 دولة فقط (1 من 5) يمكن تصنيفها في فئة النخبة، باعتبارها مستعدة ل"تطبيقات المستقبل" مقابل دولة واحدة في العام 2008. والدول ال14 هي كوريا واليابان والسويد، لاتفيا وبلغاريا والبرتغال، فنلندا ورومانيا وليتوانيا، هولندا وهونج كونج وألمانيا، الدنمارك وآيسلندا. وتتقدم قطر لائحة اقتصادات المستوى الأول والثاني، فيما تحل الجزائر بالمرتبة الأخيرة.كذلك تتقدم البحرين لائحة اقتصادات المستوى الثاني والثالث، مما يضعها في مقدمة الدول الرائدة لخدمة النطاق العريض في العالم (المرتبة 12)، فيما حلت روسيا بالمرتبة الأخيرة. وتقدمت بلغاريا وقطر والبحرين مجموعاتها الاقتصادية من حيث نوعية النطاق العريض وتغلغله، وفقاً لما أظهره تحليل اكثر من 40 عاملاً اجتماعياً- اقتصادياً. ونظر التقرير الذي أعدته كلية ادارة الاعمال في جامعة أكسفورد وجامعة اوفييدو بإسبانيا، بتكليف من شركة سيسكو، في مجموعة من العوامل، من بينها عدد المنازل التي يستخدم فيها الانترنت، والسرعة والوقت المستغرق لوصول البيانات إلى الجهاز.