شينخوا) لم تعد العاصمة السودانية الخرطوم تقرأ الكتب وهى التى كانت أحد أضلاع المثلث العربى فى المقولة الشائعة " القاهرة تؤلف وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ". ولكن الخرطوم ، التى يبدو انها مهمومة بتعقيدات السياسة وضغوط الواقع الاقتصادى وسطوة المد الالكترونى ، ما زالت تحتفى بالمعرفة والكتاب الذى يحتفظ بقيمته. وتنظم وزارة الثقافة السودانية هذه الأيام معرض الخرطوم الدولى للكتاب بمشاركة نحو 130 دار نشر عربية وأجنبية منها الكويت والجزائر وايران وسوريا والسعودية ولبنان ومصر والهند وبريطانيا اضافة الى الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية. وقال عبدالعظيم مجذوب مقرر اللجنة العليا لمعرض الخرطوم الدولى للكتاب فى تصريح لوكالة أنباء (شينخوا) " هذا المعرض يعكس احتفاء السودان بالمعرفة والكتاب ويساعد فى تعريف القارئ السودانى بما تنتجه دور النشر العربية والعالمية". وأضاف " هذه الدورة يشارك بها نحو 130 من دور النشر المحلية والعربية والعالمية ، الى جانب العديد من الهيئات العامة للكتب فى مصر وسوريا ، اضافة الى عدد من السفارات والمنظمات". وتابع " رغم ان تجربتنا فى مجال تنظيم معرض الكتاب ما تزال حديثة ، الا اننا نتطور عاما بعد آخر ، ويجذب المعرض كل عام مشاركين جددا حتى بلغ عدد دور النشر لهذه الدورة السادسة نحو 130".