تحتضن مدينة سوتشي الروسية في هذه الأيام اجتماع القمة الروسية - الأفغانية - الباكستانية - الطاجيكية الثاني. وترى أوساط مراقبة أن هذه القمة تمثل ظاهرة جديدة في المنطقة، علما بأن باكستان تسعى ل"إعادة تشغيل العلاقات مع روسيا" في الوقت الذي تعيد فيه الإدارة الأمريكية النظر بعلاقاتها مع الهند متمنية أن يصبح هذا البلد أهم شريك للولايات المتحدة في المنطقة. وتسعى القيادة الأفغانية بدورها إلى استئناف العلاقات مع روسيا في الوقت الذي تتزايد فيه مشاعر عدائية تجاه أمريكا لدى غالبية السكان في أفغانستان. واعتبرت الباحثة ناتاليا زاماراييفا من المعهد الروسي للاستشراق أن عقد اجتماع القمة الروسية - الأفغانية - الباكستانية - الطاجيكية الثاني يدل على أن روسيا بصدد تطوير العلاقات مع أفغانستانوباكستان وطاجيكستان، ساعية للمساهمة في جهود إعادة فتح "طريق الحرير" في القرن ال21