أكد الدكتور محمود حمدي زوقزق وزير الأوقاف المصري على تنفيذ مشروع الاذان الموحد بداية من شهر رمضان المقبل بالقاهرة، مبررا تأخيره بعيوب فنية. واشار زقزوق خلال احتفال وزارة الاوقاف بتكريم عدد من الدعاة أول أمس انه سيتم الاستعانة بمؤذن على قيد الحياة وسيبث الاذان من ستوديو فى الاذاعة المصرية، وقال ان الهدف من المشروع هو القضاء على الضوضاء الناتجة عن الميكروفونات التى تزعج الناس. وحول الاتهامات بارتفاع تكلفة المشروع قال إن تكلفة وحدة الاستقبال التي تم تصنيعها خصيصا لهذا الغرض تبلغ 170 جنيها فقط، شاملة ضريبة المبيعات والضمان لمدة ثلاث سنوات بعد التركيب والفحص يأتي ذلك وسط اعتراض العديد من الجهات الشعبية والدينية على الفكرة حيث رفضتها لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب المصري أكثر من مرة مشيرة الى ان «توحيد الأذان عبر إذاعته بصوت حي لأفضل الأصوات المختارة يعطل شعيرة من شعائر الله حث الرسول صلى الله عليه وسلم على التسابق لأدائها»، إلا ان رد الوزير على ذلك كان ان «توحيد الأذان جائز شرعا وليس بدعة».