كرمت السيدة أسماء الأسد اليوم في القاعة الدمشقية 70 أما أتين من مختلف المناطق السورية ومن خلفيات ثقافية متنوعة ويمثلن كل أم ساهمت في تشكيل الواقع الثقافي السوري إما بانتاجهن الفكري والأدبي أو من خلال تنشئة أجيال قادرة على حمل رسالة سورية الثقافية والحضارية. والتكريم يتزامن مع الاحتفال بدمشق كعاصمة للثقافة العربية 2008 تقديراً من السيدة أسماء الاسد لدور الأم المحورى في تكوين الوعي والادراك لدى الاجيال ، فالأم مهما كان مستوى تحصيلها العلمي تمثل الكتاب الاول الذى يعلم الابناء أبجدية الحياة قبل أن يتعلموا أبجدية الحرف وتزودهم بثقافة غنية لاتنحصر فى كتاب أو لوحة فقط بل تشمل نمط الحياة وفن التعامل مع الواقع. السيدة أسماء تحاورت معهن مؤكدة على العلاقة الوثيقة التى تربط الوطن بالامومة معتبرة أن الوطن والام معنيان مقدسان متلازمان فالوطن والأم كلاهما واحد ورأت السيدة أسماء أن باقة الامهات المكرمات اليوم اثبات لقدرة المرأة على الجمع بين الامومة الناجحة والتميز في مجال الفكر والعمل مضيفة أن توفر الثقافة والقدرة العملية أمر مهم لاغناء دور المرأة كأم.