رويترز) - سيكون بمقدور شركات الادوية الكبرى مشاركة بيانات من تجاربهم السريرية على مرضي الزهايمر والشلل الرعاش في اطار الجهد المبذول للاسراع بتطوير ادوية جديدة لمعالجة الخلل في المخ. ومن شأن قاعدة البيانات ان تمنح الباحثين الاكاديميين او الصناعيين في جميع انحاء العالم القدرة على الوصول الى معلومات من اكثر من اربعة الاف مريض يعانون من امراض تراجع القدرات العصبية. ومن شأن جمع البيانات فضلا عن الحفاظ على اجزاء منها في كل شركة ادوية ان يمنح العلماء كمية اكبر من المعلومات حول كيفية تقدم الامراض وكيفية اختلافها في العديد من المرضى. ويأمل الداعمون بان يقفز المنهج ببداية البحث في ادوية لبعض من اصعب امراض المخ واكثرها شيوعا. وبالرغم من عقود الدراسة فان الاطباء لديهم ادوية فعالة قليلة لمرض الزايمر الذي يصيب اكثر من 26 مليون شخص على مستوى العالم. وهو النوع الاكثر شيوعا من الخرف. ويقدر عدد المصابين بمرض الشلل الرعاش باربعة ملايين شخص على مستوى العالم. وقال الدكتور رايموند ووسلي الرئيس والمدير التنفيذي لريتيكال باث انستيتيوت وهي منظمة غير ربحية تعمل على تحسين تطوير العقار ان من شأن المعلومات في قاعدة البيانات الجديدة ان تساعد شركات الادوية على تصميم تجارب سريرية اكثر فاعلية لادوية محتملة. وضرب ووسلي مثالا بان بعض المرضى يصابون بالزايمر في الثمانينيات من العمر فيما يصاب اخرون به في اوائل العقد الرابع. ويحتمل ان يتطور المرض على نحو مختلف في هذه الجماعات لكن شركات فقط تمتلك اعدادا صغيرة في فئة عمرية للدراسة في تجاربها الخاصة. وقال ووسلي في مقابلة "اذا كان لديك اربعة الاف مريض (في قاعدة بيانات) فسيكون لديك بيانات كافية لرؤية مجموعة الجرعات الحقيقية الخاصة بهم" ويمكنك تحديد عقار لانواع محددة من المرضى