هنا «أحاكي» أمير عسير فيصل بن خالد بلغة محكية وربما مكتوبة توافقا مع حال اللغة العربية اليوم. تعلم في معلومة الله يستر عليك وياقاك من «صواديف» أهل « الشور والدور ذا يدسون » عنك رأي نواب وأعيان مجلس الطلاب والطالبات في جامعة الملك الخالد أبيك غفر الله له. ذاك هم جيل من زمن فات وقد «اصمخونا» في عسير ، وما عاد الوقت «ذا الحين» يدري لغتهم «هبها هنية والا هناك صابت والا خابت» الحكايا اليوم علم ومعرفة وكفى. لغة جيل «ذا» اليوم تشابكت في الكتابة بالأصابع مع الشاشات لا «بالدمح» الشيني الذي كان يكثر شينه، تقول لغة الجيل «تيه اللغة: الحساب ما عاده ضرب وطرح فقد صار ما يقولون عنه «نانو» عساه يكبر ويتبارك في صعود المعالي ويسرح به «العوال والصبايا» قمم بناء الجسور في الأرض وبين الأجيال. معك «وداعة» يا أمير أن «تسلم» لعسير الأرض والإنسان على الهيئة العامة للاستثمار حيث إنه صار لها «وحشة» وما درينا «ماذا حدى بهم» في غيابها، وعسى المانع خير وما درينا عسى ما يكون في خواطرهم شي عليك والا على «البقعة». معك وداعة تنشد هيئة الاستثمار وتعلمهم ان عسير ترحب بعوالنا من كل أطراف الوطن وانا نكشف على الاستثمار الأجنبي ونقول لهم مرحبا ألف للواحد وملايين للجمع وللشراكة. معك وداعة يا أمير فيصل أن تحمل «غيض» عسير الأرض والإنسان على مصارف الوطن «ذي» غابت وغيبت تمويل أي مشروعات للتنمية سواء لصغار أو كبار المستثمرين والله الله «استحوثهم» لا يطولون الغيبة وما في «العيبة» منهم ما يجمل ولا يستر. معك وداعة يا ابن الملك خالد انك تنشد المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وكذا مؤسسة التقاعد «ماذا بهم» ما حس ولا علما في عسير لا معنى ولا مبنى؟، لا يكون انهم يحتاجون نظام جوجل ايرث يكشف المستور ويتعوذون من معوقات الاستثمار حتى لو ببناء ناطحات سحاب ففي عسير السحاب قريب من الأرض. يقولون العرب «الحيا شمال» عسى أن يتطور هذا التحقق من القول في عسير وأن يكون مشرق الشمس مع الشمال مجال لأبها حضارية أسوة بأبها الحضرية، وهذا عقال مراكز النمو مطروح عندك ان «يهب» المخططون للتنمية هذا في الحسبان. هذا ما «الفينا» به إليك وحالنا مستور وأنت حالي ومشكور وبالخير مذكور، وودعنا ربي فيك أن يصير كل شيء يسير في عسير وقهوتنا مشروبة عندك ومطالبنا لا بد لها من اجابة.