أوضح مدير المركز الإعلامي بمنطقة الباحة الاستاذ / محمد آل ناجم ، أن مهرجان صيف الباحة هذا العام شهد تطورا كبيرا وقفزة نوعية في التسويق للمنطقة سياحياً عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة من " توتير. سناب شات. الانستقرام " والصحف الالكترونية " الاعلام الجديد " في ظل ما تتمتع بها المنطقة من مقومات سياحية متنوعة من مواقع أثرية ومناظر خلابة وطبيعة جذابة وناحية تاريخية وثقافية ومنتجات زراعية وفعاليات وبرامج تسويقية وترفيهية. مؤكداً آل ناجم أن الصحف الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت عنصر هام في الترويج السياحي للمنطقة على اعتبار أنها تخلق جو من التفاعلية فهي تسمح لمستخدمي الانترنت أن يكون عنصرا ايجابيا وذلك بالمشاركة في تقديم المعلومات ونشر الفيديوهات والصور والاعلانات الدعاية عبر تلك المواقع الالكترونية المتنوعة. وأشار آل ناجم الى أنه بعد أن كان الترويج لمنطقة الباحة كواجهة سياحية مقتصرة على الجهات المعنية بالشأن السياحي وبرامجه أصبح مهمة للكل بمن فيهم المواطن والمقيم من زوار ومصطافين الذين تحلوا بهذه نوع من الثقافة. وأضاف آل ناجم أنه مع استمرار نمو مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت أهمية الحاجة إلى تسخير تلك المواقع كأداة للتسويق للسياحة بالمنطقة كصناعة حيث تعتمد هذه الصناعة إلى حد كبير على آراء المستهلكين وانتشار وتوفير المعلومات حيث تحظي شبكات التواصل بمصداقية كبيرة من الجهات معنية بالسياحة والشركات السياحية والفنادق وكافة مزودي الخدمات السياحية وتستخدمها في تسويق منتجاتها. وأستطرد قائلاً " إذا بات استخدام الشبكات الالكترونية ضرورة في وقتنا الحاضر فهي من جهة تمتاز بالسرعة ومن جهة أخرى أصبحت احدى الحلول لخفض نفقات التسويق والدعاية التقليدية مثل طباعة البروشورات والحملات الترويجية التي تصل تكاليفها إلى ملايين إضافة الى أن التسويق الالكتروني هو الطريقة الانجع والتي تتوافق مع متغيرات العصر خاصة وأن رواد شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت في كل مكان ويزيد روادها عن الملايين ". مشيرا الى أن منصات التواصل باتت أسرع في إرسال وتلقي المعلومات، مبينا أن التسويق السياحي أصبح مطلبا ملحا في ظل شعبية مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة. مثمناً جهود التي تبذل من القائمين على تلك الشبكات والمنصات الإلكترونية من داخل وخارج المنطقة الرسمية والخاصة داعياً الى استثمار تلك الشبكات الاجتماعية بالشكل الجيد لتعزيز السياحة بالمنطقة.