بكل الحزن والدعوات بالتوفيق والنجاح ودعت مدينة جدة معالي السفير فتحي النفاتي القنصل العام لدولة تونسبجدة بعد ما أنهى فترة خدمته التي تكللت بالكثير من الإنجازات والعطاءات ومد جسور التعاون بين المملكة العربية السعودية وتونس وكل التسهيلات والخدمات للجالية التونسية وكل من كان يطمح للتعاون مع القنصلية التونسية ومع تونس فقد كان باب مكتبه مفتوح للجميع ومرحباً بالجميع. النفاتي كان سفيراً للانسانية سفيراً للمحبة والسلام ترك الأثر الجميل في نفوس الجميع كل من التقى به عرف عنه المحبة والتواضع وجميل الوصال كان اجتماعياً من الدرجة الاولى ولا يرد دعوة احد مهما كانت عكس صورة جميلة لدى الجميع بان شعب تونس شعب طيب محب للخير متواضع وقلبه للعرب والمسلمين والإنسانية . في نهاية خدمته تنافس الجميع على تكريمه واستضافته بما يقدم ولو شيء بسيط لرد جمائل هذا الرجل الجميل ومن اهم التكريمات : هذه مجموع التكريمات التى بمناسبة انتهاء فترة عمله بجدة كقنصل عام للجمهورية التونسيةبجدة واولها كانت من مجلس القناصل العامين العرب بجدة والذى يشغل فيه منصب نائب العميد وجاء ثانى تكريم من مجلس القناصل العامين الأفارقة والذى يشغل منصب نائب عميده ويليه تكريم من طرف مجلس القناصل الفخريين بجدة وتكريمه من قبل سعادة السفير محمد احمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة و المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الاسلامي وفي هذه الصورة الانسانية يقوم باداء واجب العزاء في وفاة والدة الزعيم محمد العلي بلمسة وفاء ومواساة بعيدة عن المراسم الدبلوماسية والمصالح الشخصية هذا هو فتحي النفاتي القنصل العام للجمهورية التونسيةبجدة يودعنا بعد ان ترك الأثر الجميل فينا كإعلاميين واصدقاء له وأسرة صحيفتنا الموقرة تتمنى له مزيداً من التقدم والازدهار في مشواره الدبلوماسي.