حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) قفزة هائلة في مجال التجميل وعلاج مشاكل البشرة والشعر والشيخوخة البلازما تحدث ثورة طبية جديدة في عالم التجميل للباحثات عن تجديد الجمال وتحفيز الشباب الدائم دون أي آثار أشارت دراسات ميدانية إلى إرتفاع عدد السيدات السعوديات المترددات على مراكز طب وجراحة التجميل بعد أن أعلن إستخدام الأطباء المتخصصين في التجميل تقنية استخدام تقنية البلازما التي باتت أكثر الوسائل الآمنة في المساعدة على العودة إلى الشباب الدائم والتخلص من التجاعيد والشيخوخة للنساء والرجال عن طريق تحفيز تكون الكولاجين واكدت إستشارية سعودية متخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل والليزر والأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني أن تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تعتبر قفزة هائلة في مجال التجميل وعلاج مشاكل البشرة والشعر وباتت تستحوذ على اهتمام كثير من الأطباء على مستوى العالم وأحدثت هذه التقنية ثورة طبية جديدة للباحثات عن المحافظة على الجمال والشباب الدائم دون أي آثار جانبيه شديدة وقالت الدكتورة فايزة الغامدي إستشارية جلدية وتجميل وليزر وأستاذ مساعد بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني أن تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من أحدث الطرق المستخدمه في عملية تجديد الخلايا وهي ليست طريقة تقليدية في ملء الفراغات في الوجه أو إرخاء العضلات تحت الجلد في علاج التجاعيد فحسب بل هي عملية إعادة تجديد الخلايا وما تنتجه من عناصر حيوية ضرورية لحيوية الجلد وشددت الدكتورة فايزة الغامدي على أن تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تعمل على تحفيز وتكوين خلايا الفيبروبلاست مما يؤدي لإنتاج الكولاجين الذاتي للجسم وتجديد الأنسجة وتقليل عملية الشيخوخة للجلد في الوجه والرقبة والأيدي وأجزاء أخرى من الجسم، كما يقوم تحفيز الخلايا الجذعية في الفروة على تجديد الخلايا المسؤولة عن توليد الشعرة من جذورها فيمنع تساقط الشعر، كما تفيد في إنبات شعر جديد في المناطق المفقودة بعوامل وراثية أو هرمونية وهي عامل مهم في إنجاح عمليات زراعة الشعر . وأوضحت أنه في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية في تطبيق التقنيات الطبية في مجال طب الجلدية وجراحة التجميل وعلاج آثار الشيخوخة والتجاعيد والبشرة بدأ الأطباء في استخدام هذه الطريقة الآمنة والتي لا تترك أى آثار جانبية على الإطلاق حتى على المدى الطويل لأنها تعتمد على حقن مواد ذاتية من نفس المريض وبالتالي لا يوجد أي مخاوف من انتقال أي عدوى للمريض وأضافت أن تطبيق هذه التقنية تقنية بلازما الصفائح الدموية استخدمت منذ فترة طويلة في معالجة إصابات الملاعب والحروق وتسريع شفاء الجروح بعد العمليات الجراحية وحاليًا تستخدم في عمليات التجميل على المستوى العالمي (الولاياتالمتحدة -أستراليا - اليابان - نيوزيلندا) وحاليا في المملكة العربية السعودية. وتناولت الإستشارية في الأمراض الجلدية وطب وجراحة التجميل فايزة الغامدي تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) وتصفها بالطريقة الآمنة تمامًا حيث تعتمد على فصل أحد مكونات دم المريض (البلازما) وإعادة حقن هذه البلازما لنفس المريض مرة أخرى بعدة طرق لافته إلى أن الجلد مع تقدم العمر يفقد العديد من الكولاجين الذي يعطي النضارة والحيوية للبشرة وقالت أن تقنية البلازما تقوم بإعادة تشكيل هذه الخلايا من خلال تحفيز الكولاجين والذي يعمل عمليًا على أن يعيد للبشرة نضارتها وحيويتها التي فقدتها ويتم ذلك عن طريق حقن البلازما نفسها داخل البشرة بطريقة الميزوثيرابى أو استخدام الديرما بن لإعادة النضارة للبشرة، أو تحقن في فروه الرأس أيضًا بطريقة الميزوثيرابى لإعادة نمو الشعر وتحفيز نموه ويوجد تطورات في إضافة مادة الهيلورنيك أسيد للحصول على مادة مناسبة للحقن والمعروفة بالفيلر (FILLERS). وشرحت الدكتورة فايزة الغامدي طريقة تحضير البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) مبينة أن العملية تتم بسحب كمية دم بسيطة جدًا من المريض (8 مل تقريبًا) وتتم عملية سحب الدم في أنابيب معقمة معدة خصيصًا لهذا الغرض بطريقة علمية ومدروسة ثم يتم وضع هذه الأنابيب التي تحتوى على الدم في جهاز خاص يقوم بفصل كريات البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)عن كريات الدم الحمراء ويستغرق هذا الإجراء دقائق معدودة (5-9 دقائق) ثم يقوم الطبيب بحقن البلازما (PRP) في المكان الذي يحتاج إلى إعادة الحيوية والشباب وتجديد الخلايا بهذا المكان. وحددت الدكتورة فايزة الغامدي الفوائد التي تستخدم فيها تقنية حقن البلازما (PRP)؟ والتي حددتها بستة جوانب 1 - إضفاء نضارة للبشرة حيث إن حقن البلازما يجدد مكونات البشرة ويمنحها ملمسًا وإشراقا أفضل. 2 - تخفيف آثار الندبات الناجمة عن حب الشباب. 3- تخفيف تجاعيد الوجه واليد السطحية وكذلك الخطوط التعبيرية الدقيقة. 4 - حالات تساقط الشعر وعامل مساعد بعد زراعة الشعر. 5 - تخفيف الهالات السوداء حول العين. وأفادت أن تقنية البلازما تحتاج عدة جلسات حيث عدد الجلسات حيث يحتاج المريض إلى 3 جلسات متتالية بفاصل ثلاث إلى أربع أسابيع بين الجلسة والأخرى أما بالنسبة لحالات تساقط الشعر يحتاج المريض من 4-6 جلسات بفاصل أسبوعين إلى ثلاثة بين الجلسة والأخرى ويعتمد بعد ذلك متابعة هذه الجلسات على حالة المريض وعمره حيث ينصح في حالات زيادة التجاعيد والتقدم بالعمر بإجراء جلسة كل ستة أشهر أما في حالات التجاعيد الخفيفة والعمر أقل من 45 سنة يمكن إجراء جلسة واحدة كل سنة. وأشارت إلى النتائج المتوقعة من استخدام تقنية البلازما ومنها حدوث إنتفاخ بسيط في الوجه لا يدوم أكثر من 12-24 ساعة وتظهر النتائج خلال 2-3 أسابيع من الجلسة وهو الوقت اللازم لتحفيز نمو الكولاجين الطبيعي. ويختلف دوام النتائج المأخوذة من هذا العلاج بين شخص وآخر وذلك حسب طبيعة نوعية الدم (وفرة الصفائح وجودتها) وطبيعة البيئة التي يعيش فيها الفرد لكنها عامة تدوم من 6-12 شهراً مع مراعاة الإختلافات الفردية. وأكدت استشارية الجلدية وطب جراحة التجميل فايزة الغامدي أن أهم ما يميز تقنية البلازما هو سلامتها وأمانها وخلوها من التأثيرات الجانبية كما أن تقنيتها سهلة وبإمكان معظم الأطباء ممارستها دون الحاجة لخبرات إضافية، أما النتائج المتوقعه من هذه التقنية فتعتمد على الانتقاء الجيد للمرضى فلا ينصح مثلًا بإستخدام هذه التقنية لمتناولي الكحوليات حتى بدرجات قليلة وأولئك الذين يعانون من انخفاض في عدد الصفائح الدموية، ولا ينصح بتناول أدوية تؤثر على الصفائح الدموية كالأسبرين ومضادات الإلتهاب (أدوية المفاصل) أو مسيلات الدم لمن يرغب بإستخدام هذه التقنية. الجدير بالذكر أن الكولاجين هو البروتين الذي يشكل معظم الطبقة الثانية من الجلد وهذا البروتين يعطي حيوية وشباب للبشرة وتنتجه خلايا مولدة للألياف كما يساهم الكولاجين في تماسك وقوة الجلد فيما يتم تعريف الخلايا الجذعية ؟ بأنها خلايا بدائية لها القدرة على الإنقسام والتكاثر لتعطي أنواعًا مختلفة من الخلايا المتخصصة كخلايا الجلد .