منحت المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر ،يوم الإثنين16:/05/2016 بفندق الهيلتون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ،درع فارس الإنسانية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمنظمة الهلال والصليب الأحمر المصادف ل:الثامن ماي من كل سنة ،والذي حمل شعار " في كل مكان وللجميع " و بحضور عدة شخصيات وسفراء وكذا المنظمات الدولية التابعة للهلال والصليب الأحمر على سبيل الذكر لا الحضر منها "الجزائر ،فلسطين ،تونس ليبيا ،موريتانيا ،الصحراء الغربية ،النيجر ، مالي " . تجدر الإشارة أن وزير العدل حافظ الختام الطيب لوح إستلم الدرع نيابة عن الرئيس الجزائري من قبل الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني. ومن جهة أخرى أعرب وزير العدل حافظ الأختام طيب لوح فى كلمته أمام الحاضرين عن إمتنانه لجهود رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة في خدمة الإنسانية والسلام بالجزائر والعالم مع تكريس ثقافة قيم الوئام المدني والمصالحة الوطنية التي أخمدت نار الفتنة والإرهاب في العشرية السوداء التي عانت منها الجزائر . وبالمناسبة قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة سعيدة بن حبيلس بأن سياسة الجزائر فى العمل الإنساني الممزوج بالسلام إمتدت منذ سنة 1862 بما يعرف بحادثة المسحيين بدمشق والتى بادر فيها الأمير عبد القادر إلى إحتواء الوضع أنذاك وإحتضانه لهم حيث رد على منتقديه بأن الرسالة المحمدية هي من جعلته يدافع عن إنسانية الأفراد . وفي السياق ذاته تعد التجربة الجزائرية فى مكافحة الإرهاب والمصالحة الوطنية نموذجا عاليما يقتدى به المجتمع الدولي ،إذ أصبح يعمل به مختصوا الأممالمتحدة في مجال تقنية مكافحة الإرهاب والتطرف . وحسب مصادر مطلعة لصحيفة التميز الإلكترونية أن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر الدكتور " صالح بن حمد السحيباني أكد على ضرورة المجتمع الدولي الإقتداء بسياسة الرئيس الجزائري الرشيدة في إخماد نيران الفتنة أثناء العشرية السوداء وتجسيد مبدأ الديبلوماسية الإنسانية في تفعيل لغة الحوار مع الفرقاء إقليميا ودوليا ،فالجزائر رائدة في تقنية مكافحة هاجس الإرهاب وتفعيل دور المصالحة الوطنية ،إذ تعد التجربة مكسبا للشعب والحكومة الجزائرية ،ولا مناص أن التجربة الجزائرية ستكون نموذجا عالميا يقتدى به في المجتمع العربي والدولي