قررت جامعة وسط فلوريداالأمريكية منح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، درجة الدكتوراه الفخرية تقديراً لدوره البارز والمؤثر في مجالات العمل الإنساني على المستوى المحلي والعالمي، وكذلك دوره في تنمية الأنسان والشباب على وجه الخصوص. وما لهذه الجهود من تأثيرات إيجابية على كافة شرائح المجتمعات المستهدفة . ولقد تلقى سموه خطاباً بذلك من رئيس جامعة وسط فلوريدا البروفسور جون هيت، والذي أشاد فيه بإنجازات الأمير محمد بن فهد المحلية والعالمية، من خلال مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وكذلك جامعة الأمير محمد بن فهد والذي عمل على إطلاق فكرتها ومتابعة انشائها لتمثل مساهمة قوية في دفع عجلة التعليم العالي سواء على مستوى المملكة أو على المستوى العالمي. ولقد أشاد مدير جامعة وسط فلوريدا بجهود الأمير محمد بن فهد وأهتماماته بالعمل العام، وإطلاق العديد من المبادرات التنموية التي أسهمت في تطوير المجتمع والإرتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للمستفيدين من هذه المبادرات. يذكر أن الأمير محمد بن فهد له إسهامات عدة من أهمها مبادرة سموه باطلاق فكرة إنشاء جامعة أهلية "جامعة الأمير محمد بن فهد"، إذ قدم لها كل الدعم وحرص على أن تشكل نقلة نوعية للتعليم العالي بالمنطقة الشرقية وأن تطبق منها أحداث أستراتيجيات التعلم، وفق المواصفات والمعاييرة العالمية، وأن تكون جامعة رائدة على المستوى المحلي والعالمي. أما في مجال التدريب فلقد أطلق سموه مبادرة إنشاء برنامجاً لتنمية الشباب والذي أضحى حضناً للشباب لتلبية إحتياجاتهم ومواجهة مشاكلهم، ولقد أستطاع البرنامج الحصول على جوائز عالمية وأقليمية نظراً لما يقوم به من خدمات وأفضل الممارسات في مجال أعماله. ولقد جاءت جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي، كأول جائزة للتفوق العلمي بالمملكة، داعمة لطلاب العلم وأساتذته ومحفزة لهم للإبداع والتفوق، هذا بالإضافة إلى الكراسي العلمية في الجامعات والذي يدعمها سموه. وتمثل مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية كمظلة رسمية لكافة المبادرات التي أطلقها الأمير محمد بن فهد والمتعلقة بتدريب وتوظيف الشباب وتنمية المرأة والعناية بذوي الظروف الخاصة والإسكان الميسر والمشاريع الإنمائية، بالإضافة إلى البحوث والدراسات الأستشرافية. وتعمل المؤسسة على دعم العمل الإنساني والخيري إذ أطلقت جائزة لأفضل أداء خيري في الوطن العربي بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية تهدف إلى الأرتقاء بالعمل الأنساني والخيري في الوطن العربي من خلال أثراء المنافسة بين هذه المؤسسات. كما أطلقت المؤسسة مؤخراً برنامج للمنح التعليمية والذي يضم أكثر من مائة طالب يدرسون في هذا البرنامج على نفقة المؤسسة، من جنسيات مختلفة من الدول العربية، كما تعمل المؤسسة حالياً على إنشاء كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذوي الإعاقة البصرية والذي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وتوفر فرص التعليم العالي لذوي الإعاقة البصرية. كل هذه المبادرات والإنجازات وجدت الدعم والمتابعة من لدن سمو الأمير محمد بن فهد، مما جعل جامعة وسط فلوريداالأمريكية تعمل على تقييم هذه الأعمال والمبادرات، لتقرر منح درجة الدكتوراه الفخرية لسموه تقديراً لهذه الجهود والإنجازات لخدمة المجتمعات الإنسانية