يعمل الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز منذ أن تولى إمارة المنطقة الشرقية في عام 1405ه، على إيجاد مبادرات تنموية تقدم خدماتها للمجتمع في المنطقة، بجانب تفعيل الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية. بالرغم من إيمانه التام بأن وظيفة الأجهزة الحكومية هي خدمة المواطنين والمقيمين، وتذليل الصعوبات كافة التي تواجههم في أمورهم الحياتية، إلا أنه كان يؤمن بضرورة تفعيل القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لمساندة الأجهزة الحكومية، وتحقيق مبدأ الرفاهية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها، ومن هذا المنطلق سعى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لإطلاق مبادرات في جميع مجالات التنمية الإنسانية. مؤسسة للتنمية الإنسانية سعياً من الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لما أسسه في جميع المبادرات والبرامج التنموية ذات الطابع الإنساني الخيري، لقد سعى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لإنشاء مؤسسة خيرية خاصة تحمل اسم سموه، لتكون بمثابة المظلة التي تستوعب مبادراته وبرامجه التنموية كافة. الجامعة شرع الأمير محمد بن فهد بالتبرع بقطعة أرض تخصص للجامعة مساحتها 350,000م2، واستمر عطاء الأمير، إذ تبرع أيضاً بمبلغ 27,600.00 لإنشاء أكبر كلية بالجامعة وهي كلية الهندسة. هذا الموقف الإنساني من الأمير قاد الكثيرين من رجال الأعمال للإسهام في هذه الجامعة. برنامج تنمية الشباب أنشأه الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز عام 2000م لخدمة التنمية الشبابية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بمختلف مجالاتها. ويسعى البرنامج إلى تحقيق الأهداف ذات العلاقة لتأهيل وتوظيف الشباب وتنميتهم. ولقد حقق العديد من الإنجازات في كلا المجالين. جائزة التفوق العلمي جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للتفوق العلمي هي إسهام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، لتعميق التفوق والتميز في التحصيل الدراسي لطلاب وطالبات المنطقة الشرقية. المساكن الميسرة جاءت فكرة مشروع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمساكن الميسرة ثمرة لثاقب فكر سموه الكريم واستشرافه (حفظه الله) لتزايد الحاجة إلى السكن لدى الفئات المحتاجة على وجه الخصوص وسائر فئات المجتمع بشكل عام. صندوق الأمير سلطان بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تأسس صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم المشروعات الصغيرة للسيدات، كوحدة مستقلة مالياً ولا تهدف للربح، يعمل في مجال الدعم الفني والمالي للمبادرات من الفتيات والسيدات السعوديات، وكذا المشروعات النسائية الصغيرة والجديدة والقائمة في المنطقة الشرقية. جمعية المعاقين تأسست الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين شرق المملكة العربية السعودية عام 1414ه، بهدف تقديم خدمات الدعم والمساندة لأكبر عدد من المعاقين الذين هم في أمسّ الحاجة إلى الرعاية والتأهيل ضمن المجتمع، مع منحهم فرص الاعتماد على النفس، حتى يتسنّى لهم سبر أغوار الحياة، شأنهم في ذلك شأن أترابهم الآخرين. مركز الدراسات والبحوث استحدث المركز في 6/1/ 1426ه بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية (حفظه الله)، ورؤية سموه للاستفادة العملية من البحوث والدراسات، وتفعيل دور الكفاءات العلمية السعودية بما يخدم المنطقة. جائزة الأداء الحكومي لقد دأبت حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) بالعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال الأجهزة التي أنشأتها الدولة (أيدها الله). مركز الأميرة جواهر مشروع واعد، يضيف إلى المجتمع أسراً فعّالة منتجة، ويعمل على أسس علمية واحترافية تسعى إلى التطوير الدائم والعطاء المستمر. جائزة أجمل مدينة أطلقت الفكرة انطلاقاً من حرص إمارة المنطقة الشرقية على تشجيع المحافظين ورؤساء المراكز على التنافس الشريف لإظهار المدن والمراكز بأجمل صورها، من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة. جائزة توظيف المعاقين الإسهام في جذب انتباه المؤسسات الحكومية ومؤسسات الأعمال في المنطقة الشرقية نحو جهود توظيف وتأهيل الموارد البشرية من ذوي الاحتياجات الحاصة، وذلك من خلال تقديم أنموذج ومعايير عالمية للتميز المؤسسي والفردي. لجنة تنمية المجتمع لجنة تنسيقية لتنمية المجتمع في المنطقة الشرقية، من خلال الاستغلال الأمثل للمناشط والفعاليات والموارد، تحقيقاً للأهداف التي تصبو إليها الدولة. جائزة أعمال البر تهدف إلى تشجيع عمل البر لخدمة أعمال الخير في مجالات مختلفة، كالتبرعات والممارسات الخيرية والدراسات. لجنة متابعة المشروعات لجنة أنشئت من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بين القطاعين العام والخاص، وكذلك متابعة المشروعات التنموية، وإعداد استراتجية التنمية المستدامة في المنطقة. جائزة الدعوة والمساجد تهدف إلى الوصول إلى التميز في مجال الدعوه لخدمة المساجد. جائزة الخدمات الإلكترونية انطلاقاً من الرؤية الثاقبة لقيادة المملكة الحكيمة، التي تؤكد دائماً على الأخذ بكل جديد نافع وتوظيفه في خدمة المستفيدين، فقد حرص الأمير محمد بن فهد على تأسيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية، كخطوة ضرورية وأساسية لتعميم استخدام الخدمات الإلكترونية في جميع القطاعات الخدمية في المنطقة الشرقية. كلية الأمير سلطان تم إنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، وتعدّ الكلية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وقد استعانت لجنة إنشاء الكلية بعدد من بيوت الخبرة الأجنبية في هذا المجال، وكان الأمير سلطان (رحمه الله) قد تبرع بستين مليون ريال عقب الإعلان عن الكلية. أرض لحاضنات أعمال السيدات قام سموه، وتفاعلاً مع مشروع الأمير سلطان لسيدات الأعمال، بتخصيص أرض كبيرة من تبرع سموه لإقامة مشروع حاضنات أعمال السيدات في المدينة الصناعية. قياس رضا المستفيد وجّه أمير الشرقية بإقامة لجنة عليا برئاسة سمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، تقوم على مشروع رضا المستفيد في جميع الإدارات الحكومية في المنطقة. كرسي الأمير نايف للشباب وجّه سموه بإنشاء كرسي علمي باسم سمو ولي العهد (حفظه الله) لتنمية الشباب بجامعة سموه، ويهتم بأبحاث الشباب وتنميتها لخدمة المجتمع. كرسي الدراسات وافق سموه على إقامة الكرسي في جامعة الدمام، الذي تشرف عليه كريمته الأميرة نوف بنت محمد بن فهد، ويهتم بجميع الدراسات الحضارية والتاريخية للمملكة. لجنة أصدقاء المرضى وافق سموه على رئاسة اللجنة، التي تُعنى بجميع الأمور الاجتماعية والخاصة بالمرضى في المستشفيات كافة، وجمع التبرعات لهم لرسم الابتسامة على شفاههم. كلية الأمير سلطان للإعافة البصرية جائزة سموه لتوظيف المعاقين جائزة الأمير محمد لأعمال البر برنامج الأمير محمد للمساكن الميسرة اللجنة التنسيقية للمجتمع جامعة الأمير محمد بن فهد01