تعددت الأسباب " والأبواب موصدة " هكذا سارت الأحداث بمهرجان الورد الطائفي الدولي ,والذي طالما انتظره أهالي المحافظة , وزوارها بكل شغف , فمن أطفأ بهجتهم وفرحتهم , وبدلها بحسرات , وطول انتظار خارج أسواره ؟ منتزه الشعلة اسم ردده الزوار كثيراً , و كان محل انتقاداتهم , فليس بذلك المقر الذي يمكنه استضافة مهرجان دولي , وبثقل مهرجان الورد , حتى بدأت اللجنة المنظمة للمهرجان بسرد الأعذار الواهية بأن اليوم الأول لن يسمح للزوار بدخول المهرجان عدا من كان يحمل بطاقة خاصة من ضيوف المهرجان , وذلك لعدم اتساع المكان , لتبدأ معها معاناة الزوار بالوقوف والانتظار لساعات خلف أبواب أحكم إغلاقها , وبدون توضيح للزوار قبل انطلاق المهرجان , لتبقى العائلات تنتظر ساعة الفرج حتى أكدت لهم اللجنة المنظمة للمهرجان في ساعة متأخرة بأن عليهم المغادرة , وأن بقاءهم خارج أسوار المهرجان لن يفيدهم بشيء . فيما تحدث عدد من الزوار لصحيفة " التميز " عن صدمتهم بمنعهم من الدخول وحضور الافتتاح بالرغم من تواجدهم منذ ساعات مبكرة مع عائلاتهم خلف أسوار المهرجان وقالوا : نتمنى أن توضح اللجنة المنظمة للمهرجان كيف تم اختيار هذا المنتزه للفعالية بالرغم من ضيق المقر , وعدم توفر مواقف للسيارات , وتساءلوا لماذا تناست اللجنة المنظمة للمهرجان منتزه " الردف " ؟ وهو الأفضل تجهيزاً والأجدر بأن يحتضن الفعالية لكبر المساحة , وتعدد الأبواب , وجمال المنتزه , و كلها أمور تساعد في اختيار منتزه الردف لأن يكون هو مقر المهرجان وليس منتزه الشعلة , وقد تم أيضاً وضع السجادة بالمنتزه .