قامت محكمة الاستئناف الكويتية بتأييد حكم محكمة أول درجة، القاضي بإعدام خادمة إثيوبية متهمة بقتل مخدومتها العروس نحراً بمنطقة جابر العلي في الكويت. ووفقاً لمصادر صحفية فإن الخادمة فصلت رأس الشابة الكويتية التي كانت تستعد للزواج، عن جسدها قبل يوم واحد من زفافها، وأكدت التحقيقات أن الاثيوبية سددت لمخدومتها عدة طعنات، قبل أن تضربها على رقبتها بساطور كانت تحمله. وبحسب "الوطن" الكويتية، فإن الخادمة نفذت جريمتها المروعة في 17 نوفمبر من العام 2011، عندما تسللت إلى غرفة مخدومتها الشابة أثناء استغراقها في سبات عميق، وأقدمت على نحرها، قبل ان تتمكن الشرطة من القبض عليها قبل محاولتها الهروب في المطار . وتعود تفاصيل القصه الى عام 2011 م عندما نحرت مخادمة اثيوبية فتاة تبلغ من العمر 25 عاما تدعى عائشة الفيلكاوي من الوريد الى الوريد وانهت حياتها في جريمة بشعة بكل المقاييس مستخدمة آلة حادة «ساطور» في تسديد عدة طعنات الى الضحية ثم نحرتها وهربت من المنزل لكن رجال المباحث استطاعوا ضبطها لاحقا في مطار الكويت قبل مغادرتها البلاد في محاولة للهروب من دفع ثمن الجريمة التي ارتكبتها. على الفور ابلغوا رجال الامن الذين حضروا بسرعة وتمت معاينة مكان الحادث وجثة الضحية وتتبع رجال الامن اثار الدماء التي انتشرت في جميع ارجاء الغرفة حتى سطحها وعثر رجال الامن على اداة الجريمة التي تركتها الخادمة قبل ان تغادر الى مطار الكويت في محاولة للهرب من البلاد لكن رجال المباحث استطاعوا ضبطها وقد غطت ملابسها الدماء ولاحظوا اثار جروح في كلتا يديها ما يؤكد ان الضحية قاومتها وتم تحويل القاتلة الى الطب الشرعي على ان يجرى التحقيق معها لاحقاًوجد في موقع الجريمة مدير امن الاحمدي العميد عبداللطيف الوهيب ومساعده العميد معتوق العسلاوي ومدير ادارة الطب الشرعي العقيد حماد العنزي ومدير مباحث الاحمدي العقيد وليد الدريعي ومساعد مدير ادارة مسرح الجريمة المقدم محمد الجدي والرائد محمد العوضي والرائد سالم مرضي والنقيب خلف العنزي والملازمان الأولان محمد الشهاب وعبدالله الخمسان والملازم علي الوهيب. أدلت بأقوالها أمام رجال المباحث وأحيلت للنيابة لتمثيل الجريمة رسمياً«الجزارة» الأثيوبية: قتلت عائشة ليلة عقد قرانها لأحرق قلوب ذويها عليهاالقاتلة استغلت خلو المنزل ودخلت غرفة الضحية وأجهزت عليهاالضحية حاولت الدفاع عن نفسها وقاومت بشدة لكن المجرمة (غلبتها)لم تكتف بقتلهاوقامت بنحرها من الوريد إلى الوريد وأخفت أدوات الجريمة على السطحرجال المباحث اليقظون قبضوا على الجانية خلال 4 ساعات من ارتكاب جريمتها مثلت «الجزارة» الأثيوبية جريمتها بشكل أولي أمام رجال المباحث بعد أن أدلت بأقوالها أمامهم شارحة كافة التفاصيل المتعلقة بجريمة قتلها الشابة بطريقة بشعة وتمت إحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معها تمهيداً لقيامها بتمثيل الجريمة بشكل رسمي أمام وكيل النيابة. أما عن تفاصيل التحقيق الذي تم مع القاتلة فقد اعترفت بأنها بيتت النية وعقدت العزم على قتل المجني عليها عائشة الفيلكاوي بعد أن أعدت العدة وجهزت أدوات الجريمة وهي آلة حادة «طبر وسكين» وقالت بكل وقاحة بأن اختيارها لتنفيذ الجريمة في تلك الليلة هدفه حرق قلوب ذويها كونها تعلم بأنها سيعقد قرانها في الليلة نفسها حينما استغلت عدم وجود أحد في المنزل وتسللت إلى غرفتها أثناء استغراقها بالنوم وحاولت الإجهاز عليها من أول مرة إلا أن المجني عليها استيقظت وحاولت الدفاع عن نفسها فسددت لها الجانية أول طعنة ومع ذلك استطاعت عائشة مقاومتها وعضها، ولكن القاتلة جثمت عليها بإحكام وسددت لها بعض الطعنات حتى خارت قوى المجني عليهاولم تكتف القاتلة بذلك بل قامت بعد ذلك بنحرها من الوريد إلى الوريد قاصدة التمثيل بجثتها، وبعد أن تمكنت منها خرجت من غرفتها وتوجهت إلى سطح المنزل وهناك أخفت أدوات الجريمة ولاذت بالفرار حتى استطاع رجال مباحث الأحمدي ضبطها في مطار الكويت قبل هروبها من البلاد. وعن أسباب الجريمة التي دفعت الخادمة إلى الإقدام على قتل ضحيتها بررت فعلتها الشنيعة وزعمت بأنها تتعلق بضغط العمل عليها بالمنزل وأمور تتعلق بأعمال التنظيف وغيرها زاعمة بأن بعض أفراد المنزل كانوا يوبخونها معتبرينها غير فعالة في الأعمال الموكلة إليها،ما ولد لديها فكرة الانتقام تجاه أحدهم فاختارت عائشة من بينهم كونها كانت تعلم موعد عقد قرانها، ولذلك خططت ونفذت جريمتها الشنيعة. إشادة برجال المباحث أشاد اللواء أحمد الخليفة الصباح وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالإنابة بجهود رجال مباحث الأحمدي بقيادة العقيد وليد الدريعي والقوة المؤلفة من الرائد سالم مرضي، والملازم أول عبدالله دالي الخمسان، والملازم أول محمد شهاب، والملازم علي الوهيب، لسرعتهم في الكشف عن مكان الجانية وضبطها خلال أقل من أربع ساعات بعد هروبها عند ارتكاب الجريمة.