تداولت العديد من المواقع الالكترونيه يوم أمس السبت من خلال أجهزة الأتصالات المختلفة " الواتز اب " أشاعة مفادها أن الحكومه الكويتيه ستشرع في تنفيذ حد القصاص اليوم الاحد بحق الخادمة الاثيوبيه قاتلة عروس الكويت , حيث سيتم بث عملية الاعدام على الهواء ماشبرة الساعة الرابعة عصرا وسيشاهد الجميع ذلك من خلال قنوات الكويت الرسمية . ويبدوا أن هذه الاشاعة قد أعادت للأذهان ماحدث في يوم الواحد والعشرون من نوفمبر الماضي عندما عاشت الكويت جريمة بشعة هزت المجتمع الكويتي، بطلتها خادمة إثيوبية , أقدمت على نحر مخدومتها التي كانت تستعد لحفلة عقد قرانها , حيث شوهدت العروس في غرفتها جثة هامدة مفصولة الرأس عن الجسد . وتعود تفاصيل هذه القضية المثيره عندما سددت الوافده الأثيوبية على الفتاة المغدور بها أثناء نومها طعنة واحده فأفاقت العروس " عائشة الفيلكاوي " مذعورة وحاولت مقاومتها وعضتها، ولكن القاتلة الغادره عاجلتها بعدة طعنات وضربة قاضية على رقبتها بساطور كانت تحمله. وحين سقطت الضحية جثة هامدة مثّلت الجانية بالجثة وفصلت الرأس عن الجسد . وهذا بحسب ماورد في تقرير رجال الأدلة الجنائية عند معاينتهم الأوليه لمسرح الجريمه . ونشرت صحيفة الوطن الكويتية في وقت سابق تفاصيل هذه الجريمة التي وقعت باحد منازل منطقة جابر العلي في الكويت حينما دخل أخ الضحية الى غرفة شقيقته بعد ان ساوره الشك باصابتها بشيء ما نتيجة عدم الرد عليه عندما نادى عليها من وراء الباب لتناول الغداء مع افراد اسرتها. وعندما لم تجبه فتح الباب وصعق من هول ما شاهده عندما وجد شقيقته هامدة غارقة في دمائها التي غطت أرض وجدران الغرفة ما يؤكد ان الضحية قامت بقتلها بشراسة وعندما اطلق شقيقها صيحات الاستغاثة حضر ذووه على الفور وصدموا من بشاعة المشهد. وفيه حينها ابلغ اهل الضحية رجال الامن الذين حضروا بسرعة وتمت معاينة مكان الحادث وجثة الضحية وتتبع رجال الامن اثار الدماء التي انتشرت في جميع ارجاء الغرفة حتى سطحها وعثر رجال الامن على اداة الجريمة التي تركتها الخادمة قبل ان تغادر الى مطار الكويت في محاولة للهرب إلى أديس ابابا لكن رجال مباحث الأحمدي ضبطها في مطار الكويت قبل هروبها وقد غطت ملابسها الدماء. وعن أسباب الجريمة التي دفعت الخادمة إلى الإقدام على قتل ضحيتها بررت فعلتها الشنيعة وزعمت بأنها تتعلق بضغط العمل عليها بالمنزل وأمور تتعلق بأعمال التنظيف وغيرها زاعمة بأن بعض أفراد المنزل كانوا يوبخونها معتبرينها غير فعالة في الأعمال الموكلة إليها، ما ولد لديها فكرة الانتقام تجاه أحدهم فاختارت عائشة من بينهم كونها كانت تعلم موعد عقد قرانها، ولذلك خططت ونفذت جريمتها الشنيعة.