جريمة قتل مروعة شهدتها منطقة جابر العلي أمس بالكويت، عندما أقدمت خادمة إثيوبية على نحر مخدومتها وفصل رأسها عن جسدها في منزل عائلتها. وبحسب إفادات أسرة القتيلة فان ابنتهم البالغة من العمر 25 عاما والتي كانت تستعد لحفل عقد قرانها، حينما وجدت جثة هامدة في غرفتها وقد فصل رأسها عن جسدها. فيما أكدت أسرة القتيلة ان الخادمة لم تشتك من أي شيء خلال الأيام الماضية ولم تتعرض لأي مضايقات سواء من قبل القتيلة أو أي من أفراد الأسرة. ووفق مصدر أمني فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت نحو الثانية بعد ظهر امس بلاغا من مواطن انه دخل الى غرفة شقيقته (ع.ش) 25 عاما ووجدها منحورة. وأضاف المصدر خلال تقرير نشرته الأنباء الكويتية أنه فور تلقي عمليات الداخلية بلاغا بالواقعة حتى سارع الى الموقع مدير أمن محافظة الأحمدي العميد عبداللطيف الوهيب ومساعده العميد معتوق العسلاوي ومدير مباحث الأحمدي العقيد وليد الدريعي ومساعده الرائد سالم مرضي وتبين وجود آثار دماء وأداة الجريمة وهي عبارة عن ساطور عثر عليه في حوش المنزل. وأضاف المصدر فور حصر التهمة في الخادمة تم تعميم اسمها على عموم منافذ الكويت البحرية والجوية وتلقى رجال المباحث برقية بأن هناك إثيوبية تتطابق اوصافها مع الوافدة في مطار الكويت وتستعد لإنهاء إجراءات سفرها. وعليه توجه كل من الدريعي والرائد مرضي الى المطار وتم ضبط الخادمة والتي تدعي «ع.م» (28 عاما) حيث رصدت عليها آثار دماء واعترفت بأنها أقدمت على نحر كفيلتها. هذا ودلت المعاينة الأولية لرجال الأدلة الجنائية ان القاتلة غافلت المغدورة أثناء نومها ويبدو أن القتيلة أفاقت أثناء قيام الخادمة بتوجيه الطعنة الأولى لها ولكن القاتلة عاجلتها بضربة قاضية على رقبتها بساطور كانت تحمله. وقد تمكن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية من توقيف الخادمة القاتلة في المطار قبل مغادرتها البلاد بدقائق، وأكد مصدر أمني أن مزيدا من التحقيقات سوف تجرى مع الوافدة الإثيوبية للوقوف على دوافع هذه الجريمة البشعة.