أكدت مصادر سيادية رفض وزير الدفاع الفريق اول عبدالفتاح السيسي أي معاونة من الجانب الأمريكي أو أي تدخل خارجي لمعاونة الجيش المصري في حربه على الإرهاب بسيناء، وأكد السيسي أن القوات المسلحة قادرة على حماية السيادة المصرية على أراضيها، وأنه لن يقبل بأي تدخل خارجي في هذا الأمر. وأضافت المصادر أن السيسي أكد أيضاً في اتصال هاتفي مع نظيره الامريكى تشاك هاغل أن الأوضاع الأمنية في مصر في طريقها إلى الاستقرار بشكل تام، وأنه تم ضرب أغلب البؤر الإجرامية والتعامل بالقانون مع دعاة العنف مشدداً، على أن مصر ترفض أي تدخل أجنبي بدعوة حماية الأقباط، وأن الأقباط أنفسهم يرفضون ذلك لأنهم مصريون من الدرجة الأولى. ومن جانبه أشاد هاغل بقدرة القوات المسلحة المصرية في التعامل مع المرحلة الانتقالية في مصر والتفاف الشعب حولها مؤكداً حرصه على عودة العلاقات المصرية - الامريكية لطبيعتها في اسرع وقت، مشيراً الى ان الولاياتالمتحدة اصبحت تدرك الان الوضع في مصر وان ما حدث ثورة شعبية وليست انقلاباً عسكرياً. من جهة ثانية أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري أن الوزارة ماضية في عزمها على تطهير مصر من كافة البؤر الإجرامية والارهابية، ومطاردة العناصر الإجرامية مهما بذلت في سبيل ذلك من تضحيات.