أكدت رئاسة الجمهورية المصرية البارحة أن المؤسسات الرسمية في البلاد لم تتلق طلبا رسميا من الجانب الإسرائيلي بإخراج المعدات الحربية المصرية من سيناء، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة ياسر علي في تصريحات للصحافيين، إن مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية لم تتلقيا أي رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالب فيها إسرائيل الجيش المصري بإخراج جميع دباباته ومعداته الثقيلة المشاركة في عمليات تطهير سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابية، وأضاف كل ما ينشر في وسائل الإعلام بهذا الشأن كلام غير رسمي وتقارير صحفية فقط، مشددا على أن تأمين سيناء من متطلبات الأمن القوى المصري الذي لا يقف دونه شيء. وكانت تقارير صحافية إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أمس أن إسرائيل طالبت مصر، عبر الولاياتالمتحدةالأمريكية، بوقف إدخال قوات الجيش المصري إلى شبه جزيرة سيناء من دون تنسيق مسبق وفقا لمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979 والتي تنص على أن تكون سيناء منطقة منزوعة السلاح، وطالبت بإخراج هذه القوات فورا، ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إسرائيل تشعر بالقلق لوجود دبابات مصرية في شمال سيناء وتعتبره انتهاكا صارخل لمعاهدة كامب ديفيد، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض الإدلاء بأي تعليق على هذه التقارير. وتترقب مصر الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن أسماء المتهمين والمتورطين فى هجوم رفح الإرهابي، حسبما أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسى. وأفاد السيسي، خلال لقائه مع مشايخ وعوائل سيناء، والقيادات السياسية والشعبية والقيادات الأمنية بشمال سيناء، على أن الحملة الأمنية الجارية لتطهير أرض سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابية والقضاء على العناصر المسلحة مستمرة إلى حين تحقيق أهدافها.