رغم ارتفاع الحرارة في المدينةالمنورة، خصوصا مع دخول شهر رمضان لم تغب الروحانية عن نفوس الزائرين، إذ أسهمت المجهودات في تخفيض درجات الحرارة، حيث عملت 436 مروحة رذاذ على تلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي الشريف، إذ أسهمت تلك المراوح الموزعة على ساحات المسجد النبوي في تخفيف الحرارة على المعتمرين عند أداء الصلوات المفروضة أو التراويح.وأدت هذه المراوح دورا كبيرا، فبالإضافة إلى عملها أسهمت في استمتاع المصلين بالأجواء الروحانية.يقول الزائران عبدالعزيز أحمد، وخالد حسن (من جمهورية مصر): المدينةالمنورة تشهد ارتفاع درجات حرارة عالية، لكنك تبتهج عند دخولك المسجد النبوي وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فالمراوح التي تطلق الرذاذ تلطف الأجواء الحارة، إذ عمدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إلى تشغيل 436 مروحة على 218 عمودا في ساحات المسجد النبوي الشريف، وذلك بواقع مروحتين على كل عامود، لتلطيف الأجواء الحارة التي تمر بها المدينةالمنورة حاليا، والتي تشهد المدينة أيضا توافد آلاف الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة خلال شهر رمضان.وتعمل مراوح تلطيف الأجواء باستخدام المياه المبردة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير ساحات المسجد النبوي، لضمان راحة الزوارب وتلطيف الهواء لهم، سواء في ساحات المسجد النبوي، أو عند أدائهم الصلاة أو أثناء حركتهم.