استفادة 1570 أسرة فقيرة بمختلف أحياء جدة والقرى المجاورة من المعونات العينية التي تقدمها جمعية البر بجدة عبر مستودعها الخيريوالتي تشمل المواد الغذائية والاحتياجات الاستهلاكية. وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعيةالبر بجدة أن مستودع البر الخيري يستقبل التبرعات العينية من المحسنينوالمتبرعين والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائية والاستهلاكيةوأدوات النظافة والعناية الشخصية بهدف فرزها وتعبئتها وصرفهاللمحتاجين بقوائم الجمعية، مبيناً بأن ايراداته بلغت العام الماضي مليونينو547 ألف و128 ريال. وبيّن بترجي بأن المستودع يستقبل التبرعات العينية من المحسنينوأهل العطاء والخير والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائيةوالاستهلاكية وأدوات النظافة والعناية الشخصية وغيرها مما لها دور فيمساعدة المحتاجين بحيث يتم فرزها وتصنيفها حسب الاحتياج، مشيراً إلىأن صرفها للمستحقين والمحتاجين يتم وفق آلية واضحة ومحددة. وأضاف بترجي أن المستودع يقدم للمستفيدين السلال الغذائية والتيتتضمن الأرز والسكر والشاي والمعلبات العدس والفول والصلصة والتونهوالملح والمكرونة والزيت والقشطة حيث تم مراعاة تنوع مكوناتها وقيمتهاالغذائية وكمياتها بما يتناسب مع عدد أفراد كل أسرة، مبيناً بأن الأسر التيتستفيد من خدمات المستودع تنتشر في أحياء جدة إضافة إلى عدد كبير منالمستفيدين في القرى المجاورة لجدة وفق تعاون بين الجمعية والجمعياتالخيرية العاملة هناك. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصيةاعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أميرمنطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدفإلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدماتالتعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلىوالمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامةدور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نواديالبر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدماتالاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدمالمستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواقخيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراساتالعلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندواتوالمحاضرات والأمسيات الخيرية.