تنظم غرفة الشرقية بالتعاون مع وزارة العمل الاحد تنظم غرفة الشرقية ممثلة باللجنة الصناعية يوم الاحد المقبل (الخامس من مايو 2013 ) لقاء حواريا موسعا حول "توظيف المرأة في القطاع الصناعي "،بالتعاون مع وزارة العمل يبحث العديد من الموضوعات المتعلقة بمشروع توظيف المرأة في القطاع الصناعي، والتحديات التي تواجه هذه المشروع. وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد ان هذا اللقاء الذي تنظمه الغرفة انطلاقا من رؤيتها وقناعتها بأهمية القطاع الصناعي ودوره في تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، تتجاوز توفير السلع والمنتجات التي يحتاجها السوق المحلي، الى كونه قناة لاستقطاب الكفاءات الوطنية، من شباب وشابات، هم جميعا مفخرة هذا الوطن، وبهم بعد توفيق الله يتحقق النمو وتزدهر الصناعة.. لافتا الى ان هذا اللقاء الفريد من نوعه يشهد مشاركة من قبل كافة الجهات الحكومية المعنية بشؤون التدريب والتطوير والتأهيل مثل وزارة العمل، صندوق تنمية الموارد البشرية، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فضلا عن ممثلين للشركات الكبيرة التي تعد من أبرز قنوات الاستقطاب للكفاءات الوطنية اضافة الى ممثلي القطاع الاهلي مثل غرفة الشرقية. من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الصناعية سلمان بن محمد الجشي بأن برنامج اللقاء يتألف من خمس جلسات، يتحدث خلالها عدة شخصيات معنية جانبا من الجوانب المتعلقة بمسألة الحضور النسوي في العمل بالقطاع الصناعي. كما يستعرض اللقاء حسب الجشي في جلسته الأولى (تجارب محلية ناجحة في توظيف المرأة في المصانع)، إذ يتم عرض تجارب كل من مصنع الجمال الشرقي، و مجموعة الزامل.. بينما يبحث اللقاء في الجلسة الثانية (المعوقات التي تواجه توظيف النساء بالمصانع) ويتحدث خلالها كل من الدكتور فهد التخيفي من صندوق تنمية الموارد البشرية، اضافة الى تجربة مجموعة الزامل للاستثمار الصناعي في حل مشكلة (التدريب والتأهيل)، وتجربة مجموعة شركات الحصان التعليمية في إيجاد (الحضّانات)، كتجربة هامة في مساعدة النساء على الدوام في القطاع الصناعي، مع توافر خدمة رعاية اطفالهن. أما الجلسة الثالثة فتتناول ثلاثة من أهم المواضيع التي تمثل محاور نقاش على مستوى واسع حول موضوع توظيف المرأة، فيبحث المحور الأول (آلية التوظيف المستقبلية والعمل الجزئي بالقطاع الصناعي)، وتتحدث عن هذا المحور رولا باصمد من باب رزق جميل.. اما المحور الثاني فهو(دور صندوق تنمية الموارد البشرية في التوظيف)،ويتحدث خلاله ممثل الصندوق الدكتور فهد التخيفي.. في حين يبحث المحور الثالث (تدريب الكفاءات الوطنية بمتطلبات سوق العمل) ويتحدث حول هذه المحور الدكتورة حنان الجويعد وتعرض رؤية المؤسسة العامة للتدريب التنقي والمهني.. يعقب كل ورقة فقرة للنقاش المفتوح ويستعرض اللقاء في الجلسة الرابعة (الجهود الحكومية لتفعيل الأمر الملكي بسعودة وتأنيث الوظائف الصناعية للمرأة) ويتحدث حول هذا المحور كل من د. فهد التخيفي (صندوق تنمية الموارد البشرية)، يعقب ذلك فترة مخصصة للحوار والنقاش المفتوح. اما في الجلسة الخامسة فيتم خلالها استعراض تجارب بعض الدول في توظيف النساء في القطاع الصناعي ويتحدث عن هذا المحور محمد سليمان الحربي، في حين يتحدث رئيس اللجنة الصناعية سلمان الجشي عن (تصور الصناعيين حول توظيف المرأة في القطاع الصناعي)، ويختتم اللقاء بحوار مفتوح بمشاركة من وزارة العمل وأوضح الجشي أن اهمية اللقاء يأتي من حيوية دور المرأة في سوق العمل المحلية، وبخاصة في القطاع الصناعي، وذلك بناء على أن نسبة البطالة في القطاع النسائي لا تزال عالية، إذ أن أكثر من 82% من المسجلين في نظام حافز نساء، وربما تزداد في المستقبل إذا لم تفعل قنوات الاستقطاب المهني. وأوضح أن خريجات الجامعات والمعاهد والكليات في زيادة مطردة سنويا، وعدد السكان يزداد سنة بعد سنة، مما يعني أن هناك طاقة بشرية وطنية هائلة لكنها شبه معطلة، والاستفادة منها محدودة، ولا تزال مسألة تجييرها لخدمة الاقتصاد الوطني في مستويات متواضعة.. من هنا تأتي هذه الفعالية التي تنظمها الغرفة للمساهمة في حل هذه المشكلة، ووضع بعض المقترحات لاستقطاب العمالة الوطنية النسوية للعمل في القطاع الصناعي، الذي يعد من اكثر واهم القطاعات استقطابا للعمالة الوطنية، كما أن لديه القدرة على رفع مستوى الكفاءة المحلية . وأعرب الجشي عن أمله في أن يحقق اللقاء اهدافه المعلنة والتي تتمثل في رفع مستوى السعودة في القطاع الصناعي، والاستفادة من الثروة البشرية التي تتمتع بها المملكة وهي الفتيات المؤهلات واللاتي يمكن أن يكون لهن شأن في تطوير انفسهن وتجنيد مهاراتهن لخدمة الصناعة والقطاع الصناعي،