قالت شركة غيلياد ساينسز للتقانة الحيوية الخميس إن جميع المرضى تقريبا الذين تناولوا جرعة ثابتة من تركيبة من دواءين تجريبيين تصنعهما لعلاج الفيروس الكبدي الوبائي (سي) تخلصوا فيما يبدو من الفيروس بعد علاج استمر ثمانية أسابيع أو 12 اسبوعا وذلك في دراسة صغيرة تغطي مرحلة متوسطة من التجارب. وقالت الشركة إنه بناء على البيانات المؤقتة المواتية للتجربة التي أجريت على 60 مريضا لم يسبق تلقيهم العلاج فإنها تعتزم إجراء دراسة ثالثة وأخيرة بشأن المركب الذي يتم تناوله في صورة قرص واحد يوميا. ويجمع الدواء الجديد بين عقاري سوفوسبوفير ولديباسفير التجريبيين. واضافت أن المرحلة الثالثة من التجارب ستشمل 600 مريض لم يسبق لهم تلقي العلاج يعانون من النمط الجيني 1 الشائع من فيروس الكبدي الوبائي (سي). وقالت غيلياد إن جميع المرضى التسعة عشر في الدراسة الذين تناولوا التركيبة الدوائية لمدة 12 اسبوعا حدثت لديهم "استجابة فيروسية متواصلة" وهو ما يعني أنه لم تظهر عليهم علامات على وجود الفيروس حسبما اتضح من خلال فحوص الدم التي أجريت بعد اربعة أسابيع من اتمام العلاج. وعلاوة على ذلك، قالت الشركة إن 40 من بين 41 مريضا تناولوا أقراص الدواء لمدة ثمانية أسابيع اعتبروا خالين من الفيروس بعد ثمانية أسابيع من اتمام العلاج. واضافت أن مريضا واحدا فقط أصيب بانتكاسة وإن هذا المريض كان ضمن مجموعة تناولت المركب الدوائي لكن لم تتناول مضادات الفيروسات. ويصيب الفيروس الكبدي الوبائي (سي) ما يقدر بنحو 170 مليون شخص في أنحاء العالم وإذا لم يتم علاجه فقد يؤدي إلى تليف كبدي أو سرطان الكبد أو الحاجة لزرع كبد. وتشمل العلاجات الحالية استخدام الانترفيرون وهو عقار يتعاطى بالحقن ويسبب اعراضا تشبه الانفلونزا.