اختتمت وزارة المالية بدبي دورة " بروتوكول المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية الدولية " التي نظمتها على مدار 3 ايام متتالية في فندق البستان روتانا بدبي قدمها مدرب التنمية البشرية سيف المعيلي . حضرها عدد 14 متدرب ومتدربة من موظفي الادارات بالوزارة . تضمت الدورة عدة محاور منها : علاقة مهارات التواصل بالبروتوكول والبروتوكولات الدولية خطوة بخطوة و البرتوكول الدولي عند الوصول والبروتوكول الدولي في الاجتماعات و البروتوكول الدولي في اللقاءات الجانبية والبروتوكول الدولي عند الغداء أو العشاء كما تناولت خصوصية المنتديات الاقتصادية والمؤتمرات الدولية و طرق المشاركة في الحديث بها. هدفت الدورة الى إكتساب المتدربين فن الاتيكيت ومهارة البروتوكول الدولي واكساب المشاركين مهارات البروتوكولات الخاصة بالمنتديات و المؤتمرات الاقتصادية بالاضافة الى توعية المشاركين بأفضل أساليب التعامل الدولي وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات الاتيكيت الدولي وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات واليات البروتوكول الدولي الخاص بالمؤتمرات الدولية.
وفي نهاية البرنامج قام المتدربين باداء امتحان بعدي للبرنامج واظهر الاختبار قدرتهم وفاعليتهم ومدى اكتسابهم للمهارات الجديدة التي تعلموها من البرنامج خلال ال 3 ايام التدريبية. وتم تكريم المشاركين وتسليمهم شهاداتهم كما تم تكريم المشارك المتميز حسين على بمنحة درع الاداء والتميز تقديرا ً له على مشاركته الفاعلة ضمن الانشطة والتدريبات التي تمت اثناء الدورة والتطبيق العملي لمحاور الدورة. واكد مدرب التنمية البشرية سيف المعيلي : إن تطبيق مبادئ الإتيكيت والبروتوكول دليل أكيد على احترام النفس البشرية وتقديرها ، هذه النفس التي فضلها الله سبحانه وتعالى على سائر المخلوقات حيث قال سبحانه وتعالى:" ولقد كرمنا بني آدم"، فإذا ما ارتقت النفس البشرية أقامت أعظم وأرقى الحضارات، والتاريخ خير شاهد على ذلك.حيث ان الانسان مخلوق اجتماعي بطبعه يميل إلى المشاركة والعيش في جماعة، وصدق رسول الله (ص) حين قال:" إن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم". ولكي يتمتع الإنسان بالسلوك السليم يجب عليه الإلتزام بالقواعد والمبادئ التي تنظم هذا السلوك. ويعرف الاتيكيت بأنه "فن الخصال الحميدة" أو "السلوك بالغ التهذيب" وتتعلق قواعد الاتيكيت بآداب السلوك، والأخلاق والصفات الحسنة واشار الى ان الاتيكيت يضم مجموعة القواعد والمبادئ المكتوبة، وغير المكتوبة، والتي تنظم المجاملات والأسبقية، ومختلف المناسبات والحفلات والمآدب الرسمية والاجتماعية، وهذه القواعد والمبادئ تدل على الخلق القويم الذي يجمع بين الرقي، والبساطة، والجمال. وتعتبر المراسم ( البروتوكول) محصلة لمجموع الإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التي تسود المعاملات والاتصالات الدولية، كما تقوم تنفيذاً للقواعد الدولية والعامة أو بناء على العرف الدولي. ويمكن القول أن "الأتيكيت" و "البروتكول" يكملان الواحد منهما الآخر، ويصبان في اتجاه واحد هو التناسق وإذا كان البروتوكول مجموعة من القواعد والإجراءات في العلاقات الرسمية الإنسانية، فإن الاتيكيت أو السلوك الحسن يصب في العلاقات العامة الخاصة الفردية، وعلى مستوى المجتمعات الصغيرة الضيقة .