قتل شخصان على الأقل وأصيب العشرات في انفجارين كبيرين بالقرب من خط نهاية ماراثون بوسطن الذي أقيم أمس (الإثنين) في ولاية ماساشوستس في شمال شرقي الولاياتالمتحدة. ووقع الانفجاران بعدما أنهى آلاف العدائيين المشاركة في النسخة ال 117 من الماراثون، وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية. وقال صحافيون في المركز الإعلامي للسباق إنهم سمعوا صوت انفجار. وقال متحدث باسم شرطة بوسطن: «وقع انفجار. كانت الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ في المكان». وأضاف: «ليس لدينا علم بعدد المصابين» - حتى لحظة كتابة هذا الخبر -. وألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما كلمة مقتضبة عن الانفجارين وجه فيها تعازي عائلته إلى عائلات الضحايا، وقال إن أميركا ستعثر على من نفذ التفجيرات، وأكد أننا لا نزال لا نعرف من وراء هجمات بوسطن أو أهدافهم وأن الموارد الفيديرالية كافة ستكون في خدمة التحقيقات ومساعدة الضحايا، وشدد على أنه لا يجب القفز إلى استنتاجات لكن سنصل إلى الحقيقة في النهاية. وقال العداء الكندي مايك ميتشيل من فانكوفر «إنه بعدما أنهى السباق كان ينظر إلى خط النهاية ورأى انفجاراً ضخماً». وأضاف أن الدخان ارتفع لنحو 15 متراً في الهواء وبدأ الناس يركضون ويصرخون وسادت حال من الفزع. وذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن عشرات من المتابعين للسباق نقلوا إلى خيمة طبية قرب موقع الانفجارين اللذين لم يعرف سببهما، وشوهد رجل شرطة أصيب بجروح في رجله.