تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز، يناقش ملتقى "صناعة المقاولات" الذي تنظمه غرفة الشرقية في الثلاثاء 23 أبريل 2013 (الموافق 13 من جمادى الآخر 1434ه) تسعَ أوراق عمل مهمة تتناولُ قضايا القطاع، وخطط واستراتيجيات تطويره، وتستشرفُ مستقبلَ صناعة المقاولات. ويتضمن برنامج الملتقى مناقشة أوراق عمل مهمة، تبحثها فعاليات الملتقى، الذي يتحدث فيه عدد من الشخصيات البارزة عالميا ومحليا في مجال المقاولات، وخبراء في صناعة المقاولات، ومسؤولون في وزارة العمل ومكاتب مقاولات واستشارات هندسية. وتشتمل أوراق العمل على عناوين مهمة، هي: مؤشرات الأداء الاقتصادي لقطاع المقاولات ، الرؤية المستقبلية 2024م لقطاع المقاولات ، العقد الاسترشادي وأثره على القطاع ، عقد فدك، مصادر التمويل المبتكرة في قطاع المقاولات، التجربة الماليزية، الهيئة الوطنية للمقاولين، دور قطاع المقاولات في توطين الوظائف، المقاولات والتوطين. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد أن الملتقى يجسد دور الغرفة في رعاية مصالح القطاع الخاص في المنطقة الشرقية عامة، وقطاع المقاولات بشكل خاص، وأنه يأتي امتدادا لمبادرات الغرفة التي تتعلق ببحث قضايا القطاعات الاقتصادية المهمة في المنطقة، وتفعيل دورها، وضمن مبادرات الغرفة لتحسين البيئة الاستثمارية في المنطقة خاصة، والمملكة بشكل عام، إضافة إلى دورها في تشجيع الاستثمارات المحلية، وجذبا للاستثمارات الأجنبية، وفي إطار بحث التحديات التي تواجه صناعة المقاولات، وسبل مواجهتها والحلول التي يمكن أن تفتح لهذه الصناعة المزيد من الأبواب، لإسهام أكبر في مسيرة التنمية، ونحو دور أكثر فاعلية في تحقيق معدلات أعلى من النمو، بما يزيد من انتعاش الاقتصاد الوطني، ويقوي عافيته. وذكر أن الملتقى سوف يناقش عددا من أوراق العمل المهمة التي تستعرض موضوعات وقضايا خاصة بأهم التحديات التي تواجه صناعة المقاولات بشكل عام، كما تبحث هموم المقاولين بالمنطقة الشرقية خاصة، كما يشارك في جلساته عدد من الاقتصاديين والأكاديميين والخبراء المعنيين بموضوع الملتقى مشيرا الى ان المستشار القانوني بوزارة المالية سالم المطوع سيناقش الملامح الرئيسية للعقد الاسترشادي "فدك" ومدى توافقه مع تطلعات قطاع المقاولات في المملكة بالاضافة الى إيجابيات العقد بالنظر الى عقد الأشغال العامة الحالي وأثره على قطاع المقاولات واهميته على المقاول السعودي . وأضاف إن ملتقى "صناعة المقاولات" يأتي تأكيدا لاهتمام الغرفة بقطاع المقاولين، وحرصها على حل كافة المشكلات التي تواجه شركات المقاولات بالمنطقة الشرقية، ومساعدتها في التغلب على كافة المعوقات التي تقلل من مساهمتها في التنمية الوطنية، وتطوير أداء الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أن الغرفة تنظم منذ سنوات وما زالت عدة ملتقيات للمقاولين، إضافة إلى ندوات عدة لبحث قضايا القطاع، كما أصدرت ملحقا بمجلة "الاقتصاد" الشهرية عن قضايا المقاولين، وهمومهم، وأهم تطلعات قطاع المقاولات وطموحاته، على طريق تفعيل أدائه الاقتصادي. وأكد أن هذه المبادرات تعكس اهتمام الغرفة بقضايا قطاع المقاولات، كما تعكس حرصَها على تطوير دور المقاولين في تطوير اقتصاديات المنطقة، والاقتصاد الوطني، ورفع مستوى أدائهم في عملية التنمية السعودية الشاملة.