قال أمير «عسير» فيصل بن خالد بن عبدالعزيز خلال عقده اجتماعاً مع قادة القطاعات الأمنية في منطقة عسير أمس، إن أمن المواطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه. ودعا إلى تكثيف الحملات وتمشيط المناطق ذات التضاريس الصعبة لحسم ظاهرة المتسللين والمخالفين التي تعد قضية الساعة في عسير. وشدّد على ضرورة تكثيف الحملات الأمنية، وتمشيط المواقع ذات التضاريس الصعبة في المنطقة، لضمان تصفية هذه المواقع بشكل كامل، معتبراً أن أمن المواطن خط أحمر، لا يمكن تجاوزه أو المساس به. وذكر أنه سيتم التعامل بكل حزم مع من يحاول إيذاء المواطنين، ولن يتم التساهل معه إطلاقاً، وأن الدولة لديها قدرات أمنية وإمكانات ضخمة جداً، وأنها مسؤولة وقادرة على حفظ أمن المواطن. وطالب المواطنين بعدم التدخل أو الاشتباك مع أي من المجهولين، ولكن الدور المنوط بهم هو إبلاغ الجهات الأمنية. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن اللجنة المكلفة بمتابعة مخالفي نظام الإقامة والمتسللين والحد من انتشارهم في منطقة عسير باشرت مهماتها أمس، بتوجيه من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وأشار إلى أن أكثر المتسللين «مسالمون وليست لهم أهداف غير البحث عن العمل وفرص العيش، وهذا لا يمنع متابعتهم، والتعامل معهم بتنظيم أمني، ولكن بشكل إنساني لا يخل بالنظام». وأوضح التركي أن اللجنة يترأسها مدير الأمن العام الفريق أول ركن سعيد القحطاني، وتضم المدير العام لحرس الحدود الفريق أول زميم السواط ومدير الإدارة العامة للجوازات الفريق سالم البليهد ووكيل وزارة الداخلية للتخطيط الأمني، والمدير العام للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية، وقائد مركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية. ولفت إلى أنه على رغم كل الجهود لمتابعة المتسللين وترحيلهم، إلا أنهم يعودون، «وهذا لا يعني أن الإجراءات الأمنية غير كافية، خصوصاً من رجال حرس الحدود الذين يقدمون عملاً رائعاً في إيقاف عمليات التسلل ومكافحة التهريب، إذ إنهم يحبطون نحو 100 محاولة تسلل يومياً». وحول ما نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن عدد من قضايا الخطف والاغتصاب في منطقة عسير على يد مجهولين أفارقة، قال: «لم يثبت ولم تسجل شرطة منطقة عسير ومراكزها أية قضايا من هذا النوع، وليست حقيقية، فمعظم قضايا هذه الفئة ترويج مسْكرات وقضايا أخلاقية مع بني جلدتهم، وهناك قضايا سرقة من بعض العاملات في المنازل وهن مخالفات». ________________________________ أمير «عسير»: سيتم التعامل بكل حزم مع من يحاول إيذاء المواطنين :
ذكر أمير منطقة عسير أنه سيتم التعامل بكل حزم مع من يحاول إيذاء المواطنين ولن يتم التساهل معه إطلاقاً، وأن الدولة لديها قدرات أمنية وإمكانات ضخمة جداً، وأنها مسؤولة وقادرة على حفظ أمن المواطن، وطالب المواطنين بعدم التدخل أو الاشتباك مع أي من المجهولين، ولكن الدور المناط بهم هو إبلاغ الجهات الأمنية عن أي وجود لهم في المنطقة. وخاطب الأهالي قائلاً: «أيها الإخوة، إن هذه الدولة قوية بشعبها العظيم وبقواتها الباسلة، فهي دوماً في خدمة المواطن وتسهر على حمايته، وأود أن أطمئن الجميع بأنني متابع بدقة وعلى مدار الساعة لكل ما يجري، وتصلني تقارير كل ساعة عن الأوضاع والحمد لله مطمئنة جداً، ولا تستدعي أي قلق، وإن شاء الله خلال فترة وجيزة سنتمكن من تصفية هؤلاء على أرض المملكة». وأضاف: «تدارست الموضوع بكل تفصيل وبكل دقة مع اللجنة الأمنية المشكّلة من وزارة الداخلية، وستوضع خطط شاملة لتطهير المنطقة من المجهولين الذين وجدوا للأسف المساعدة من بعض المواطنين من حيث عملية تنقلهم وإيوائهم وتشغيلهم، ولكن هذا الأمر يستدعينا أن نتعامل معه بقوة وبحزم، ولن نتساهل إطلاقاً مع من يقوم بهذه المخالفات»، لافتاً إلى أنه يشكر وزير الداخلية على استجابته السريعة وتشكيله لجنة عليا برئاسة مدير الأمن العام وكبار قادة القطاعات الأمنية على مستوى المملكة.