امهلت اليوم الجماعة السلفية بمركز الواسطى قيادات الكنيسة بالمركز مدة 3 أيام لإعادة الفتاه المسلمة المختفية والتى قيل أنها تنصرت وقامت الكنيسة بإخفائها وذلك عثور أسرتها على كتب تعاليم المسيحية فى حجرتها، فضلا عن ورقة بخط يدها تحمل توقيع "مريم" كاسم جديد لها، فضلا عن صلتها القوية بإحدى زميلاتها من المسيحيات كانت الفتاة رنا .ح . ش (20 سنة) طالبة بالفرقة الثانية بكلية آداب جامعة بنى سويف والتى تنتمى لإحدى العائلات الكبيرة بمدينة الواسطى قد ذهبت إلى كليتها بمدينة بنى سويف واختفت منذ أسبوع ولم تعد إلى منزل أسرتها كثفت الأسرة البحث عنها بالمستشفيات وعند اقاربها ولم تعثر عليها وبالبحث فى مكتبتها الخاصة بغرفتها عثروا على ورقة مدون عليها إسم وتليفون أحد القساوسة، بالإضافة إلى كتب تعاليم الدين المسيحى،
قالت الأم فى اقوالها انها ابنتها قد قالت لها منذ عام انها ذهبت مع إحدى زميلاتها المسيحيات إلى أحد الأديرة أو الكنائس لكن الأمر لم يلفت نظر الأم ساعتها على - حد قولها - وذلك ما دفع أسرة الفتاه المختفية للذهاب إلى صديقتها، فأنكرت معرفتها بمكان اختفائها وتم تحرير محضر بقسم شرطة الواسطى بتاريخ 21 فبراير الجارى، يفيد باختفاء ابنتهم
من ناحية أخرى قام مجموعة من شباب الجماعة السلفية وحزب النور بالتجمع والإحتجاج أمام قسم شرطة الواسطى مما دفع بالقيادات الأمنية بإستدعاء القس أنجليوس راعى كنيسة االواسطى وصديقة الفتاة المسيحية وعائلتها لسماع اقوالهم فى حضور مجموعة من السلفيين الذين امهلوهم مدة 3 أيام لعودة الفتاة