افاد بحث اميركي جديد أن الحمل بعد الخضوع لجراحات تخفيض الوزن آمن لكن بعد مضي ما لا يقل عن سنة. وأظهرت بعض الدراسات زيادة في خطر الولادة المبكرة بين النساء اللواتي يخضعن لجراحات معالجة البدانة، ويحملن خلال سنة فقط من الجراحة. وفي سياق متصل، كشفت دراسة جديدة ان تناول الحامل طعاماً دون قيمة غذائية يلحق بالجنين ضرراً يعادل الضرر الذي يخلفه التدخين. ودقق باحثون أسبان دققوا في غذاء 1100 امرأة، تعد البطاطا المقلية عنصراً أساسياتً فيه، فاكتشفوا ان مادة ال"أكريلاميد" الكيميائية، الموجودة في الأطعمة المقلية وغير المغذية، تحد حجم دماغ الجنين ونموه في الرحم. واكتشف الباحثون ان النساء اللواتي أكلن أطعمة لا تحتوي على قيمة غذائية بشكل يومي أنجبن أطفالاً أصغر حجماً ووزناً من غيرهن، فيما حجم محيط رأس صغارهن أصغر أيضاً. وقال أحد معدي الدراسة جون رايت ان تأثير مادة ال"أكريلاميد" شبيه"بالتأثير السلبي للتدخين خلال الحمل على وزن الطفل عند الولادة". وكانت العديد من الدراسات السابقة اشارت الى أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية أثناء الحمل والرضاعة قد يعمل على إيجاد خلل في السيطرة الطبيعية على الشهية ويُحفِّز الطعم المتزايد للأغذية الغير صحية لدى المولودين". وتفسِّر الدراسات لماذا يكون من الصعب على البعض أن يُسيطروا على مقدار حجم المتناول من الأغذية الغير صحية عندما تتهيأ لهم الفرصة لتناول أغذية صحية مؤخراً في الحياة. وقال الباحثون إن نقصاً في التغذية قد يحصل خلال السنة الأولى من الجراحة ما قد يؤثر على نمو الجنين. وافادت دراسة حديثة أن تعرّض النساء في أشهر الحمل الثلاث الأخيرة لكميات كبيرة من حبوب اللقاح يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الطفل بالربو. واعتبرت الدراسة التي شملت آلاف النساء الحوامل، أن تناول لكميات كبيرة من حبوب اللقاح خلال أشهر الحمل الأخيرة يرتبط بزيادة نسبتها 35% بخطر إصابة المواليد بالربو. وافادت الابحاث الطبية ان النساء المصابات بالحساسية قد يحدث لديهن ردات فعل على حبوب اللقاح ما يؤثر على بيئة الجنين ونمو جهازه المناعي