كشفت المباحث المصرية لغز العثور على جثة تلميذ في الرابعة عشر من عمره داخل "برج حمام" بأحد الأراضي الزراعية، في إحدى قرى محافظة كفر الشيخ. وذكرت "بوابة الأهرام" أن التحريات التي أجراها رئيس مباحث كفر الشيخ، كشفت أن وراء مقتل محمد عبد الله يوسف أبو زيد، 14 سنة طالب بالإعدادي، ومقيم بنفس القرية أربعة من زملائه، حيث شوهد المجني عليه يسير معهم في منتصف الليل آخر مرة. تم القبض عليهم وتبين أن أعمارهم تتراوح بين 12 و13 سنة ومقيمون بنفس القرية. وبالتحقيق معهم أقروا بقيامهم بقتل المجني عليه، معللين ذلك بكون المجني عليه دائم التعدي عليهم، بسبب بنيانه القوي، وإجبارهم على السرقة بالطريق العام، ثم قيامه بالاستيلاء على متحصلات السرقة علي حد قولهم في محضر التحقيق. فاتفقوا على طريقة للتخلص منه، وقاموا باستدراجه إلى برج الحمام بإحدى الزراعات النائية، ثم احتالوا عليه بتوثيق قدميه بحبل بشدة، على أن يقوم هو بنفسه بفك وثاقه لاختبار مدى قوته، فوافقهم على الفور، وبعد قيامهم بربطه انهالوا عليه ب"سنجة" وعصا غليظة كانت بحوزتهم حتي فارق الحياة، ثم قاموا بذبحه، وقاموا بتغطية الجثة بكمية من القش والبوص حتي لا يتم اكتشافها. ثم قاموا بإخفاء أدوات الجريمة داخل ماسورة ري بالأراضي الزراعية المجاورة للبرج، وتبين بالانتقال لموقع الحادث وجود الأدوات المستخدمة في الجريمة ملوثة بدماء المجنى عليه. قرر مدير نيابة كفر الشيخ حبس الأطفال الأربعة المتهمين على ذمة التحقيق.