تدشن جمعية السرطان السعودية بالمطنقة الشرقية (فرع الأحساء) وبرعاية مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء سعادة الدكتور/عبدالمحسن بن ناصر المحلم في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس 25 ذو القعدة 1433ه الموافق 11 اكتوبر 2012م فعاليات حملة الشرقية وردية 4 وذلك في مجمع العثيم مول التجاري بوابة رقم (5 ) ذكر ذلك رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية الاستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق، والذي بين بأن هذه الحملة والتي تأتي مكملة لحملة الشرقية وردية والتي انطلقت مع بداية شهر اكتوبر برعاية مباركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في بداية شهر اكتوبر الحالي تزامنا مع الشهر العالمي لسرطان الثدي. وبين العفالق بأن جمعية السرطان السعودية بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء قد خطت خطوات كبيرة في مجل نشر مفهوم الكشف المبكر عن سرطان الثدي بين اهالي الأحساء مما ساهم كثيراً في اكتشاف الحالات المصابه مبكراً و معالجتها. مشيراً بأن حملة الشرقية وردية 4 والتي تنطلق مساء اليوم الخميس سوف يقودها قرابت 18 أمرة من الذين منَ الله عليهم بالشفاء من هذا المرض وهم اعضاء لجنة الآمل النسائية بالجميعة ،وذلك بالشراكة من فريق العمل التطوعي بجامعة الملك فيصل –الجانب الطبي– ومجموعة من طلبة مدرسة الملك فهد الثانوية. ودعا العفالق أهالي الأحساء إلى الأستفادة من هذه الحملة وزيارة موقعها في العثيم مول بوابة رقم (5) والمشاركة في الفعاليات المصاحبة والتي تنطلق من بعد صلاة المغرب إلى الساعة التاسعة مساء ولمدة 8 ايام ، و ذلك بوجود سيارة الفحص المتنقله سيارة الماموجرام والتي سوف تستقبل النساء الرغبات في الكشف عن سرطان الثدي ممن تجاوز اعمارهم 40 عام. وابان العفالق بأن سيارة الماموجرام والتي سوف تتواجد في الاحساء لمدة ثلاثة اسابيع سوف تخدم أهالي الهفوف والمبرز من خلال موقعها بالمجمع، ثم سوف تحط رحالة في القرى الشرقية من خلال تواجدها في مستشفى الجفر بمدينة الجفر. من جهتها بينت رئيسة حملة الشرقية وردية الدكتور فاطمة بنت عبدالله الملحم ورئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، بأن حملة الشرقية وردية حققت الكثير من النجاحات في جذب الكثير من النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي بين نساء المنطقة الشرقية والذين بدوا يستشعرون أهمية الفحص الدوري في الكشف عن سرطان الثدي والحد من انتشاره، مشيرة بأن تنظيم مثل هذه الحملات الوطنية التوعوية، يحقق نتائج إيجابية على مستوى المملكة، بعد أن ساهمت في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مبكرة، الأمر الذي ساعد المصابات كثيراً على تخطي الازمة النفسية في حل الاكتشاف ، موضحة أن الهدف من الاستعانة بسيارة الماموجرام في الحملة، هو للبحث عن الورم مبكرا، حيث تصل نسبة الشفاء منه حينها إلى 98 بالمائة. واعتبرت الملحم، أن الماموجرام وسيلة حساسة، وهي أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث بالإمكان الكشف عن الورم وهو أقل من سنتيمتر واحد. ودعت الملحم نساء الأحساء إلى المسارعة في زيارة مقر الحملة والتعرف على الطرق والوسائل التي تمكن المرأة من أجراء الفحص الذاتي.