تدشن جمعية السرطان السعودية بالمطنقة الشرقية “فرع الأحساء” برعاية مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء الدكتور عبد المحسن بن ناصر المحلم، في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم ضمن فعاليات حملة الشرقية وردية 4 في مجمع العثيم مول التجاري بوابة رقم (5 ). وذكر رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية محمد بن عبد العزيز العفالق، أن هذه الحملة التي تأتي مكملة لحملة الشرقية وردية انطلقت مع بداية شهر اكتوبر برعاية مباركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في بداية شهر اكتوبر الحالي تزامنا مع الشهر العالمي لسرطان الثدي. وبين العفالق أن جمعية السرطان السعودية بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء قد خطت خطوات كبيرة في مجل نشر مفهوم الكشف المبكر عن سرطان الثدي بين اهالي الأحساء مما ساهم كثيراً في اكتشاف الحالات المصابه مبكراً و معالجتها، مشيراً إلي أن حملة الشرقية وردية 4 التي تنطلق مساء اليوم الخميس وسيقودها ما يقارب 18 امراة من الذين منَ الله عليهم بالشفاء من هذا المرض وهم اعضاء لجنة الآمل النسائية بالجميعة، وذلك بالشراكة من فريق العمل التطوعي بجامعة الملك فيصل الجانب الطبي، ومجموعة من طلبة مدرسة الملك فهد الثانوية. ودعا العفالق أهالي الأحساء إلى الأستفادة من هذه الحملة وزيارة موقعها في العثيم مول والمشاركة في الفعاليات المصاحبة التي تنطلق من بعد صلاة المغرب إلى الساعة التاسعة مساء ولمدة 8 ايام، بوجود سيارة الفحص المتنقله سيارة الماموجرام التي ستستقبل النساء الرغبات في الكشف عن سرطان الثدي ممن تجاوز اعمارهم 40 عاماً، موضحاً أن سيارة الماموجرام ستتواجد في الاحساء لمدة ثلاثة اسابيع لخدمة أهالي الهفوف والمبرز من خلال موقعها بالمجمع، ثم تحط رحالة في القرى الشرقية من خلال تواجدها في مستشفى الجفر بمدينة الجفر. من جهتها، بينت رئيسة حملة الشرقية وردية الدكتور فاطمة بنت عبد الله الملحم، ورئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، أن حملة الشرقية وردية حققت الكثير من النجاحات في جذب الكثير من النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي بين نساء المنطقة الشرقية الذين بدوا يستشعرون أهمية الفحص الدوري في الكشف عن سرطان الثدي والحد من انتشاره، مشيرة إلى أن تنظيم مثل هذه الحملات الوطنية التوعوية، يحقق نتائج إيجابية على مستوى المملكة، بعد أن ساهمت في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مبكرة، الأمر الذي ساعد المصابات كثيراً على تخطي الازمة النفسية في حل الاكتشاف، موضحة أن الهدف من الاستعانة بسيارة الماموجرام في الحملة، هو للبحث عن الورم مبكرا، حيث تصل نسبة الشفاء منه حينها إلى 98 بالمائة، واعتبرت الملحم، أن الماموجرام وسيلة حساسة، وهي أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث بالإمكان الكشف عن الورم وهو أقل من سنتيمتر واحد، ودعت الملحم نساء الأحساء إلى المسارعة في زيارة مقر الحملة والتعرف على الطرق والوسائل التي تمكن المرأة من أجراء الفحص الذاتي . الأحساء | وليد الفرحان