أعلن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني الذي عقده مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر في مقر الفيفا بزيوريخ ظهر اول من امس أن رأس هرم كرة القدم العالمية سيزور فلسطين في النصف الاول من العام القادم وذلك لافتتاح مقر الاتحاد الفلسطيني الجديد في ضاحية البريد واطلاق اكاديمية كرة القدم الاولى في مدينة البيرة. وقال الرجوب أن الزيارة التاريخية المرتقبة لبلاتر ستجري على الارجح في شهر آذار القادم أو في الرابع عشر من أيار حسب رزنامة اجتماعات وفعاليات بلاتر الدولية. واستقبل جوزيف بلاتر الرئيس المنتخب لولاية جديدة على رأس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء الرجوب برفقة مسؤولة العلاقات الدولية سوزان شلبي بحفاوة بالغة . وهنأ بلاتر الفلسطينيين على الانتخابات الديمقراطية الرائعة للمكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم مشيدا بالجمعية العمومية الاستثنائية التي لم يعقد مثيلا لها في اتحادات الشرق الاوسط التابعة للفيفا . وقال بلاتر أن كافة التقارير التي وصلته من مندوبيه لهذه الانتخابات تؤكد أنها تحلت بالنزاهة والاستقامة واحترام القوانين والانظمة مثنيا بشكل خاص على الخطوة الايجابية التي أقرتها الجمعية العمومية بإضافة العنصر النسوي لمجلس ادارة الاتحاد كما أثنى على قرار الاتحاد بتصويب القوانين والانظمة وتعزيز العمل في الفروع الستة وأثر ذلك على تطوير الكرة الفلسطينية. وهنأ بلاتر الرجوب بشكل شخصي على فوزه برئاسة الاتحاد مؤكدا أن وجوده على رأس الرياضة الفلسطينية يمنحها المزيد من فرص التطور والتقدم والابداع بفضل حنكة وخبرة الرجوب وتفانيه في وضع اسم فلسطين بقوة على الخارطة الرياضية الاقليمية والدولية. وأقام بلاتر بهذه المناسبة حفل غذاء على شرف ضيفه اللواء جبريل الرجوب ب فيها الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم والاتفاق الوطني لفصل الرياضة عن عد نهاية اجتماعهما . من جانبه قدم اللواء الرجوب لبلاتر شرحا كاملا عن الظروف التي انعقدت السياسة والتنافس الديمقراطي والحر على مقاعد الاتحاد ورئاسته بما يعكس التزام القوى الوطنية والسياسية بحيادية الرياضة واستقلاليتها
وطالب الرجوب بلاتر بممارسة كل الضغوط الممكنة على اسرائيل حتى ترفع يدها عن حرية حركة اللاعبين والاداريين الفلسطينيين والسماح لمجلس الاتحاد المنتخب بعقد اجتماعاته في الضفة الغربية والسماح لأعضاء الاتحاد من غزة بالحصول على تصاريح للتنقل في محافظات الوطن كما طلب الرجوب من بلاتر برفع القيود التي فرضها على غزة في العاشر من آيار 2008 نتيجة سلوك أحمق تمثل آنذاك بمنع اقامة انتخابات اتحاد كرة القدم وطرد مندوب الفيفا من غزة. وتمنى الرجوب على بلاتر أن تكون غزة هي الخارطة المستقبلية للاهتمام الرياضي من قبله وخصها بقرار لاقامة أكاديمية لكرة القدم وقد وافق بلاتر على موضوع غزة وحيا العملية الديمقراطية والاتفاق الوطني والرياضي فيها بعد أن توفرت له الطمأنينة بأن الحكومة لن تتدخل في الرياضة مؤكدا أن الرسالة في هذا الموضوع هي الانتخابات الاخيرة للاتحاد. ووعد بلاتر بتشجيع زيارة الرياضيين الدوليين الى غزة كما وعد بايفاد مندوب عن الفيفا لمناقشة دعم وتطوير كرة القدم الشاطئية في غزة. كما وعد بلاتر بمساعدة الاتحاد الفلسطيني في اعادة صياغة القانون الرياضي والمحكمة الرياضية وتعهد ايضا بايفاد مندوبة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الى فلسطين قبل نهاية العام الجاري للمشاركة في ورشة العمل التي سينظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لمناقشة دور المرأة في الرياضة.