وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على شمول الطلاب غير السعوديين المولودين في المملكة من أمهات سعوديات بمكافأة برامج التربية الخاصة التي كانت محصورة على الطلاب السعوديين وطلاب المنح فقط. جاء ذلك بناءً على ما رفعه وزير التربية والتعليم لخادم الحرمين الشريفين متضمناً الدراسة التي نفذتها اللجنة العليا لسياسة التعليم، وإصدار قرار يقضي بعدم قصر المكافأة في برامج التربية الخاصة على الطلاب السعوديين وطلاب المنح فقط، لتشمل الطلاب غير السعوديين المولودين في المملكة من أمهات سعوديات. وأكد مستشار شؤون التعليم في وزارة التربية والتعليم المشرف السابق على التربية الخاصة في الوزارة الدكتور ناصر الموسى أن هذه المكافأة سيكون لها دور كبير في دعم أسر هذه الفئات، وستحفز الطلاب على مواصلة تعليمهم. وأوضح أنها تصرف لكل طالب منتظم في الدراسة بمعاهد وبرامج التربية الخاصة على مدار العام، بما في ذلك شهور الإجازة الصيفية، وتختلف في مقدارها العام، بما في ذلك شهور الاجازة الصيفية، وتختلف في مقدارها بحسب المرحلة التعليمية، وبحسب إقامته مع أسرته، وحدُّها الأدنى 450 ريالاً. وذكر الموسى أنها تصرف لأكثر من خمسة مسارات، هي العوق السمعي، والعوق البصري، والعوق الفكري، والعوق المتعددة، واضطرابات التوحد. وأشار إلى أنها تصرف منذ أكثر من نصف قرن، وكان ذلك من خلال أول معهد تم إنشاؤه في الرياض في العام 1380ه، وبدأت آنذاك ب80 ريالاً. واعتبر الموسى أن الإعاقة لها ضريبة كبيرة ولها متطلبات اقتصادية مثل النقل المدرسي والكسوة والتجهيزات، على رغم أن الدولة توفر كثيراً من هذه الأمور.