رفعت شائعة بإطلاق شركة نوكيا هاتفا ذكيا جديدا قبل إطلاق الجيل الجديد من أجهزة الآيفون التي تنتجها ''أبل'' أسهم الشركة التي تعاني صعوبات مالية أكثر من 10 في المائة. وكان السهم مزدهرا على مدار الأسابيع القليلة الماضية، على أمل أن الهاتف الذكي، ويندوز 8، المنتظر إطلاقه في الخريف، سيساعد صانعة الهواتف على تعويض خسائر متزايدة واستعادة حصتها في السوق. وفي أماكن أخرى في السوق كانت التعاملات متقلبة وأحجام التعامل ضعيفة، إثر استغلال المستثمرين الانتعاش الأخير في السوق وتحولهم إلى جني الأرباح. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
كانت "نوكيا" من بين أفضل الأسهم أداء في أوروبا حيثُ اشترى التجار أسهم صناعة أجهزة الهاتف بناء على شائعات تتحدث عن إمكانية إطلاق هاتف ذكي جديد قبل إطلاق الجيل التالي من أجهزة آيفون التي تنتجها "أبل". أدت التكهنات إلى ارتفاع أسهم "نوكيا" بنسبة 10.1 في المائة إلى 2.18 جنيه استرليني. وكان السهم مزدهرا على مدار الأسابيع القليلة الماضية، على أمل أن الهاتف الذكي، ويندوز8، المنتظر إطلاقه في الخريف، سيساعد صانعة الهواتف على تعويض خسائر متزايدة واستعادة حصتها في السوق. وفي أماكن أخرى في السوق كانت التعاملات متقلبة وأحجام التعامل ضعيفه، إثر استغلال المستثمرين الانتعاش الأخير في السوق وتحولهم إلى جني الأرباح. وقال نيل ويلكنسون، مدير الصندوق المالى في إدارة الأصول المَلكية في لندن، إن "تسوية للحواف" جرت بعد أن أعلنت أغلبية كبيرة من الشركات الأوروبية في محفظته عن نتائج تجاوزت توقعات المحللين في الربع الثانى. وساعدت الأرباح التي جاءت أفضل مما كان متوقعاً في الربع الثانى من بنك دانسكى بوصوله إلى قمة قائمة "فاينانشيال تايمز" لأول 300 مؤسسة مصرفية. وارتفعت الأرباح قبل الضرائب من 2.08 مليار كرونة دنماركية في الربع نفسه من العام الماضي إلى 2.51 مليار كرونة دنماركية، مما ساعد الشركة على تحقيق ما كان يقول عنه إيفند كولدينج، المدير التنفيذى، إنه من أفضل نتائج النصف الأول منذُ الأزمة المالية العالمية في 2008. وارتفعت الأسهم 6.7 في المائة إلى 96.05. كرونة دنماركية. وساد تفاؤل بين المستثمرين بأن البنك المركزي الأوروبي سيتخذ المزيد من الإجراءات لتهدئة أسواق السندات ودعم اليورو ليواصل تغذية موجة صعود في الأسهم الإسبانية والإيطالية. وكان أداء مؤشر إيبكس 35 الإسباني هو الأفضل في جميع أنحاء أوروبا، إذ ارتفع 2.2 في المائة إلى 7211.1 نقطة. وربح المؤشر أكثر من 13 في المائة منذُ يوم الجمعة عندما أشارت الحكومة الإسبانية إلى أنها ستبحث خطة إنقاذ سيادية. وارتفعت أسهم مصرف بانكيا، وهو مقرض تم تأميمه جزئيا عند بداية الأزمة المصرفية في إسبانيا، 6.9 في المائة إلى 1.02 يورو. كذلك صعدت شركة التأمين الإسبانية، مابفرى، التي يمتلك فيها بانكيا حصة 15 في المائة، بنسبة 8.7 في المائة إلى 1.80 يورو. وارتفع مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي 2.2 في المائة إلى 14655.64 مما أدى إلى مكاسب في سهم بنك يوني كريديت الذي ارتفع 6.7 في المائة إلى 2.94 جنيه استرليني. وفي فرنسا، ساعدت المكاسب القوية التى حققها بنك كريدي أجريكول في رفع مؤشر كاك 40 من 1.5 في المائة إلى 3453.28. وارتفعت أسهم البنك 6.7 في المائة إلى 3.98 جنيه استرليني.