قال وزير شئون المغتربين اليمني اللواء مجاهد القهالي في حديث خاص مع صحيفة " التميز" وذلك خلال مشاركته لاحتفالات الجالية اليمنية بعيد الوحدة اليمنية الواحد والعشرون بجدة إني وجدت في هذا اللقاء المميز الذي جمع جميع أبناء اليمن في مكان واحد لحمه واحده وفرحه واحده حيث وجدت فيهم الروح الواحدة ووجدت فيهم روح الحب للمملكة ولليمن ووجدت معاني جميلة من المملكة من خلال دعمهم في مؤتمر أصدقاء اليمن ودعهم للأمن والاستقرار لليمن حيث لاننسى دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمبادرة اليمنية والتوقيع عليها وإننا نجد في هذه المبادرة اليمنية أمل في بناء يمن جديد ومن خلال رجال المال والأعمال في دعمهم لبناء يمن واحد وأنا أشيد برجال المال في المملكة واليمن في دعم مسيرة اليمن وبناءها. وعن الحكومة اليمنية وماذا أعدت وزارة شئون المغتربين للجالية اليمنية المقيمة بالمملكة من تسهيلات قال الوزير القهالي : وجه خادم الحرمين الشريفين إلى مناقشة جميع قضايا وأمور ومشاكل اليمنيين في اللقاء القادم لمجلس التنسيق اليمني السعودي وقد وجدت التوجه في النظر في أوضاع اليمن اقتصاديا ومناقشته وحل مشاكل أبناء اليمن داخل السعودية حيث تعمل الوزارة في إيجاد آليه جديدة لطرحها في مايتعلق بالاستقدام أو العمالة الموجودة داخلها وأنا متفائل بان المملكة ستنظر في قضايا اليمن وأبناءها بعين الحب والرأفه . مالذي يحمله معالي الوزير من بشرى سوف تسر أبناء اليمن المقيمين داخل المملكة السعودية وذلك قبل اجتماع مجلس التنسيق اليمني السعودي قال الوزير : لدي الكثير ولكن لا أفضل أن اسبق الأحداث وأنا متفائل جدا وهناك مؤشرات كثيرة وايجابية وعظيمة سيتم في القريب العاجل العمل في الإفصاح عنها وعن مأتم التوصل إليه. وعن الوضع الداخلي بعد التغيرات السياسية في اليمن وهو بحاجة إلى نهوض اقتصادي وماذا ستقدم وزارة شئون المغتربين للمستثمرين في اليمن تحدث القهالي :
كان واجب أن يمد جسور الثقة بين الوزارة والمستثمرين بإزالة كل العوالق والعراقيل وإزالة كل ماسبق مع التسهيل بالمشاركة الفعلية ، اليمن لديه الكثير من الطفيليين والذين يريدون أن تظل الإدارة تعيش في فساد واليوم أوجدنا محكمة المستثمرين والمغتربين والتي تقوم على الفصل المباشر في أي قضية وتم التعاقد مع إحدى الشركات في متابعة قضايا اليمنيين في المملكة والخليج لمتابعتهم وتعريفهم بحقوقهم وتم إنشاء الشركة القابضة اليمنية وبنك للمقترضين اليمنيين حيث تم وضع الآليات الحديثة لتتواكب مع متطلبات العصر ومع التجربة الرائدة للأشقاء في المملكة ودول الخليج حيث سيكون له فروع بالرياض وجدة ودول الخليج وصنعاء ونحن نأمل من الأشقاء بالموافقة على إنشائه ، وإنشاء شركة عقارية وصناعية تحت إدارة البنك وذلك للإشراف على إنشاء المدن الصناعية والعقارية باليمن وتم العمل على استحداث قطاع الترويج والاستثمار وقطاع التخطيط والمسح الكامل للمغتربين اليمنيين في مختلف العالم والعمل على إيجاد قاعدة بيانات سليمة ووضع آليه جديدة لطبيعة الاستقدام حيث تتولى كل محافظة ومجلس المغتربين بالمحافظات الإشراف على طبيعة تصدير العمالة حيث تتحمل كل محافظة مسئوليتها عن تصدير العمالة للمملكة وسيتم انتقاء العمالة الماهرة وتصديرها للملكة وتكون على مسئوليتها ونحن نطبق مقولة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يايمنيين ساعدوا أنفسكم لكي نساعدكم ونحن لابد أن نكون دعاة امن واستقرار للمملكة وان نكون دعاة خير ، وقال الوزير أن الوزارة تعمل على استحداث قطاع الرعاية والخدمات والذي يحمل للجاليات أجمل الرعاية وصندوق الرعاية الاجتماعية لجميع أبناء الجاليات اليمنية في المهجر ونعمل على إفادة الملحقين المغتربين في سفارات بلدان الكثافة للمقيمين اليمنيين وفي المنافذ البرية والجوية والبحرية مما يسهل للمقيمين اليمنيين، إضافة إلى تعزيز دو التعليم في مدارس الجاليات في القرن الإفريقي وبريطانيا وحماية حقوقهم وفي الداخل أيضا وتم إيجاد قانون لمحكمة الاستثمار والمغتربين وسوف يصدر قرار من وزارة العدل بهذه المحكمة ، حيث تم قطع شوط كبير من المهام في الوزارة لتحقيق الأعمال والمجريات التي تسهل أعمال المغتربين والتي توفر لهم الرعاية وتوفر لهم حقوقهم ونعمل على إيجاد النظام الإداري الفعال وفق مقاييس علمية حديثه حيث يستطيع المغترب من الحصول على كافة الردود حيث ماكان دون عنا ومتاعب ، توجهاتنا كبيرة وطموحاتنا كبيرة تتجسد مع مايتمناه المغتربين ونعمل على إيجاد لقاء استشاري لكبار رجال المال والأعمال بصنعاء لإيجاد رؤى اقتصادية تخدم اليمن وتصنع مستقبلها لتتواكب مع قرارات أصدقاء اليمن والمانحين وتتوافق مع قرارات المملكة لإحداث نهضة في اليمن ، ولاننسى أن القيادة برئاسة المشير عبد ربه منصور هادي قطعت شوط كبير ووفرت المناخ الملائم لحكومة الوفاق ووزاراتها وقد تجاوزت القيادة الكثير من المعوقات والصعاب وحققت الكثير من الأمن والاستقرار للسعي لبناء دولة اليمن الحديث وإنجاح الحوار الوطني الذي يقع على عاتقه إعادة صياغة الدستور وإجراء انتخابات حرة نزيهة .