نفذت هيئة الصحة بدبي (270) برنامجا تدريبيا خلال النصف الأول من العام الجاري في مختلف المجالات الطبية، والطبية المساندة، والتقنية، والإدارية استفاد منها 7367 متدربا من داخل وخارج الهيئة، وبمعدل 1951 ساعة تدريبية. وأكد الدكتور خليل قائد مدير إدارة التعليم الطبي بهيئة الصحة بدبي على الحرص الذي توليه الهيئة لعملية التدريب والتطوير الهادفة إلى تنمية مهارات وقدرات الموارد البشرية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وبما يتماشى مع توجهات حكومة دبي وسعيها المستمر للوصول إلى أعلى مستويات رضا العملاء. وأوضح مدير إدارة التعليم الطبي أن البرامج التدريبية التي استهدفت الفئات العليا والمتوسطة والتنفيذية ومشاركين من خارج الهيئة من القطاعين العام والخاص تم اختيارها بناء على الاحتياجات والمتطلبات التدريبية الفعلية الواردة من الوحدات التنظيمية المختلفة بالهيئة، حيث تم تصميمها لتتماشى مع القدرات والمهارات المطلوبة لتنمية الموارد البشرية على مستوى حكومة دبي.
ولفت الدكتور قائد إلى ان عددا من البرامج التدريبية التي نفذتها الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري تم تقديمها من خلال الموارد البشرية الداخلية للهيئة بهدف تقليل التكلفة وخفض المصروفات المخصصة للتدريب بينما تم تنفيذ مجموعة من البرامج عن طريق جهات تدريب خارجية تم اختيارها بناء على معايير مفاضلة محددة تركز على محاور الدورة والسيرة الذاتية للمدرب بالإضافة إلى سمعة الجهة المقدمة للدورة التدريبية. ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عبد الرزاق نصيف رئيس مركز التطوير المهني بإدارة التعليم الطبي بالهيئة أن الدورات التدريبية تم تقديمها باللغتين العربية والانجليزية، حيث ركزت على المهارات الصحية والطبية، ومهارات الإنعاش ودعم الحياة، ومهارات تقنية المعلومات، ومهارات البحث ومصادر المعلومات. كما ركزت البرامج التدريبية على إكساب المشاركين مهارات الاتصال وتعريفهم بعناصر ومراحل عملية الاتصال، التعرف على مهارات الإصغاء وكيفية التعامل مع الأنماط السلوكية المختلفة، والتعريف بالمهارات اللازمة لإرضاء المتعاملين، وبناء فرق العمل وتنمية روح العمل الجماعي وتأصيل قيم فريق العمل وتوحيد الرؤية بين أعضاء الفريق، وتنمية مهارات الاتصال والتواصل بين الأعضاء. كما اشتملت البرامج التدريبية على دورات خاصة لمواجهة ضغوط العمل وحلول المشكلات، وإدارة الوقت، وإدارة الذات، والتميز وإعداد الموظف الشامل، ودورات متعلقة بمهارات وفنون التفاوض والجودة والتميز، ومنهجيات وأدوات التحسين المستمر، ودورات حول فنون التعامل مع الآخرين ومعرفة الفروق الفردية، والتطوير الذاتي ومتابعة التعلم، وأساليب التخطيط وتنمية المهارات الإشرافية. وأشار الدكتور نصيف إلى الأساليب المتعددة التي طبقتها الهيئة لتنفيذ برامجها التدريبية كالمحاضرات النقاشية لنقل المفاهيم الفلسفية والمعارف الأكاديمية التي تساهم في تشكيل الإطار المعرفي، والمناقشات الجماعية التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف لتكوين ثقافة مشتركة لنقلها إلى الواقع التطبيقي، بالإضافة إلى الحالات العملية التي تقوم على المشاركة والتحليل، وكذلك ورش العمل التي يسعى من خلالها المدرب إلى ترجمة الموضوعات التي يدور حولها البرنامج التدريبي. ولفت رئيس مركز التطوير المهني إلى وجود عدد من الدورات التدريبية الإكلينيكية المعتمدة من جمعية القلب الأمريكية ومن جمعية الجراحين الأمريكية، تهدف إلى إكساب المشاركين مهارات إنقاذ الحياة للكادر الطبي، ودورات الإسعافات الأولية للعامة باللغتين العربية والانجليزية، ودورات متخصصة تساهم في التعريف بأحدث أساليب العلاج المستخدمة في حالات الطوارئ. كما ركزت الدورات التدريبية على الإسعافات الأولية لدعم الحياة، والمتقدمة لإنقاذ القلب ودعم الحياة ، والدورة المتقدمة لإنقاذ القلب للأطفال دعم الحياة، والتعامل مع حالات الأطفال الحرجة للمدربين والمعالجين، ودورة الإسعافات الأولية للعامة، ودورة الإسعافات الأولية للعامة، ودورة إسعاف الإصابات ودعم الحياة قبل الوصول إلى المستشفى، ومهارات تخطيط القلب الأساسية.