أكد الصحفي والروائب الشاب محمد إبراهيم طعيمة أن كتابه الجديد "رجالة الهانم" ليس سيرة ذاتية لسوزان ثابت حرم رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك. وقال الصحفي والروائي محمد إبراهيم طعيمة خلال حفل التوقيع الأول للرواية والذي أقيم في مكتبة "أبجدية": الكتاب هو عملي الفني الأول الذي حاولت من خلاله جمع عدد من القصص والحكايات حول شخصية قيادية استطاعت أن تملك الدنيا وأن تحركها بالطريقة التي تريدها، خاصة بعد أن وجدت نفسها زوجة رئيس أهم وأكبر "شركة" في المنطقة. وأضاف: بطلة روايتي اسمها "هانم" وليس سوزان، وبعد أن اصبحت زوجة رئيس الشركة اضاف العاملون في القصر وفي الشركة الألف واللام للأسم لتكون "الهانم". وأشار أن الكتاب يستعرض في 13 فصل أبرز قصص الحب التي عاشتها هانم منذ صغرها، والرجال الذين تأثرت بهم وأثرت فيهم، كما يستعرض قصة خطبتها من الممثل "حسام عباس" الذي وقف بجوارها وانفق عليها وساعدها كثيراً بعد وفاة والدها ولكنها تركته بمجرد أن رأت حلم حياتها القديم في "تبارك" الذي كان يعمل طياراً. وأكد طعيمة أنه سافر الى محافظة المنيا ثلاث مرات لجمع مادة حول بطلة الرواية التي عاشت هناك لسنوات، وذلك عقب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك مباشرة، كما سافر الى المنوفية وبلبيس للتعرف على عادات الناس هناك وطباعهم حتى تخرج الرواية بصورة واقعية وبعيداً عن التكلف. وكان حفل التوقيع قد شهد حضور عدد من الأدباء والمثقفين والكتاب والفنانين منهم الكاتب والروائي أشرف عبد الشافي الذي أدار الندوة التي سبقت حفل التوقيع، والمطربة مروة نصر وزوجها المنتج محمد علام، والكاتبة والروائية ناهد السيد، والصحفي والروائي ماجد ابراهيم، والدكتور حسن يوسف استاذ الفلسفة بأكاديمية الفنون، وعدد كبير من الصحفيين. يذكر أن رواية "رجالة الهانم" والصادرة عن دار "جزيرة الورد" ترصد في 141 صفحة قصة صعود "الهانم" تلك الفتاة التي لم تكن تحلم سوى بأن تكون "مضيفة" في شركة "مصر للطيران" ولكنها وجدت نفسها فجأة زوجة رئيس أكبر واهم "شركة" في المنطقة فبدأت تنتقم من الجميع وتتنكر لكل من وقف بجوارها وساعدها يوماً ما.