رعى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم الأربعاء بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية حفل ختام المرحلة الثانية من برنامج " الإقراء والإجازة " الذي نفذه فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه " تبيان " بجامعة أم القرى وإجازة 40 من حُفاظ القرآن الكريم في القراءات العشر الصغرى والكبرى بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه الدكتور محمد بن سريع السريع ومدير فرع الجمعية والمشرف العام على البرنامج الدكتور احمد بن عبدالله الفريح ورؤساء أقسام اللغة العربية بالجامعات الأفريقية وعدد من المسئولين بالجامعة. وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ثم القى مدير فرع الجمعية والمشرف العام على البرنامج بجامعة أم القرى الدكتور احمد بن عبدالله الفريح كلمة عبر فيها عن شكره لمعالي مدير جامعة أم القرى. وبين د. الفريح أن عدد الطلاب الخريجين في المرحلة الثانية من البرنامج بلغ عددهم 40 طالباً، منهم 25 من مكةالمكرمة، وطالبان من جدة، وعشرة طلاب من جامعة الطائف، ومجازان من اندونيسيا، ومجاز من البوسنة، في حين احتفت الجمعية بتخريج 30 حافظاً للقرآن الكريم في المرحلة الأولى من البرنامج، وأشار إلى أن الجمعية بدأت المرحلة الثانية من برنامج "الإقراء والإجازة" غرة شهر رجب المنصرم برعاية أوقاف الشيخ أمين بن عمر جاد يرحمه الله. بعد ذلك القى رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" الدكتور محمد بن سريع السريع كلمة أبرز فيها دور الجمعية وسعيها من خلال رسالتها الهادفة إلى العناية المثلى بكتاب الله الكريم والاهتمام بحفظته والمتخصصين بعلومه، من أجل تحقيق تواصل مثمر من عبر منظومة متميزة من المناشط والبرامج العلمية والعملية والإعلامية يتجاوز أثرها إلى سائر فئات المجتمع. وأفاد أن الجمعية تسعى لتكون الأولى في خدمة المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه. وعبر الدكتور السريع عن شكره لمعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه واهتمامه بدور الجمعية وما توفره الجامعة من إمكانيات اسهمت بفضل الله تبارك وتعالى في تحقيق أهداف الجمعية، كما شكر كل من ساهم في انجاح برامج الجمعية. ثم القت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى بنت حمد السبيعي كلمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة أثنت فيها على الجهود التي بذلت لإنجاح هذا المشروع والقائمين عليه، معتبرة أن جامعة أم القرى ممثلة في قسم الطالبات وبدعم من معالي مدير الجامعة لن تدخر وسعا في تقديم كل العون لتنفيذ مثل هذه البرامج التي من شأنها الحرص على كتاب الله وتدبر علومه. عقب ذلك أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن ما تقوم به الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه من جهود مباركة ومن دور في العناية بحفظة كتاب الله الكريم إنما ينطلق من النهج الذي تسير عليه هذه البلاد الخيرة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود – يرحمه الله - وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - للعناية بكتاب الله الكريم ورعاية حفظته، مضيفا في الكلمة التي القاها بهذه المناسبة أن المملكة ستبقى بمشيئة الله تعالى تسير على هذا النهج قولا وعملا. وقال بأن جامعة أم القرى وهي تحظى بشرف المكان والمكانة لن تدخر وسعا في توفير إمكانياتها المادية والبشرية كونها تضم نخبة من العلماء الأفاضل والمتخصصين في علوم القرآن الكريم بالعمل في هذا التوجه الذي يشرف به كل مسلم على وجه المعمورة ، فكيف بنا ، ونحن في أطهر بقعة نزل فيها القرآن على سيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. وفي ختام كلمته تمنى للقائمين على هذا المشروع الخير بالتوفيق والسداد. بعد ذلك دشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الموقع الالكتروني لبرنامج " الإقراء الإجازة " " تبيان " وإطلاق المرحلة الثالثة للمشروع، ثم قام بتكريم حفظة كتاب الله الكريم وتقديم الهدايا التذكارية لهم ومنحهم " شهادات الإجازة " وكذلك أعضاء هيئة التدريس والمشاركين في تنفيذ هذا البرنامج