تصوير – محمد فلاته في جو من الترحيب ذا طابع احتفالي بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة . قام سعادة الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة بتوقيع ميثاق الشراكة الاجتماعية مع مؤسسة بروج العٌلا الجهة المسوقة للمشروع . وجاءت الاحتفالية عقب ورشة العمل التي أقيمت يوم الأربعاء 19/1/1433ه بحضور مميز من المجتمع المكي والتي نظمتها الجهات الثلاث المؤسسة لميثاق الشراكة الاجتماعية وهي إمارة منطقة مكةالمكرمة وغرفة مكة وجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة والجدير بالذكر أن الشراكة الاجتماعية يسعى إلى تحقيق التنمية المجتمعية في البلد الحرام وتبني مشاريع مشتركة تتكامل فيها المنافع بين الجهات المشاركة في عضويته سواء القطاع الخاص أو المؤسسات الحكومية أو الأهلية أو التطوعية والخيرية وقال د. مازن تونسي رئيس اللجنة التنفيذية ونائب رئيس الغرفة التجارية : أن التكامل المجتمعي هو العمود الفقري للتنمية الحضارية الشاملة ولقد تولت حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظة الله – متمثلة في إمارة منطقة مكةالمكرمة وعلى رأسها – صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – قصارى جهدها نحو التنمية الشاملة بشعار ( نحو العالم الأول ) مستهدفة في ذلك رفع شان المواطن وتحسين أحواله الاقتصادية والاجتماعية ورؤية الميثاق إيجاد بيئة مجتمعه متكاملة وان غرفة مكة وما تقوم به من دور تمثل احد الركائز الأساسية في تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال مشاركتها الفعالة في خدمة المجتمع المكي وشراكتها في ميثاق الشراكة الاجتماعية وقال الدكتور يحي زمزمي – أمين عام الميثاق – أن ميثاق الشراكة الاجتماعية يهدف إلي نشر ثقافة التكامل المجتمعي لدى الأفراد والمؤسسات وفتح آفاق جديدة تسهم مجتمع مكةالمكرمة وخدمة أفراده والارتقاء بالعم الاجتماعي وتطوير آلياته بما يتناسب مع مكانة مكةالمكرمة وعظمتها . وأوضح زمزمي بان ميثاق الشراكة الاجتماعية جاء ليجمع المؤسسات المجتمعة في حزمة فاعلة متكاملة تدفع بالمجتمع إلي التنمية الشاملة وتنفيذ برامج تتحالف فيها مؤسسات المجتمع لتعزيز التواصل الاجتماعي وتعزيز قيمة التي تتبناها جمعية مراكز الأحياء ضمن شعارها النبيل : ( بناء الإنسان في أقدس مكان ) وأخيرا أفادت الأستاذة علا القرني – المشرف العام على مؤسسة بروج العٌلا انه ليسعدنا ويشرفنا أن نكون ضمن فريق العمل في ميثاق الشراكة الاجتماعية فان العمل في مجال خدمة المجتمع هو من أسمى ما يتطلع إلية الفرد ولا سيما أذا كان في بلد الله الحرام . حيث الأجر مضاعف فضلا عن كونه علامة بارزة تتحدث عن جاهزية وحيوية المجتمع وعطاء أبنائه