معالي مدير الجامعة يستقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس لجنة الدعوة في أفريقيا وضيوف الملتقى العشرين

زار صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا وعدد من علماء أفريقيا ضيوف الملتقى العشرين يوم أمس جامعة أم القرى وكان في استقبال سموه ومرافقيه بمقر المدينة الجامعية بالعابدية معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكيل الجامعة الدكتور عادل بن نور غباشي وعدد من المسئولين بالجامعة .
وقد بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم،
ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمه بهذه المناسبة قال فيها: إن من يمن الطالع أن يكون لقاؤنا بكم اليوم عقب تدشين خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لعدد من المشروعات التطويرية بالحرم المكي الشريف والتي فاقت بحق كل التوقعات والتي ستبوئ خادم الحرمين الشريفين مكانه اللائق بين الملوك الذين تركوا بصمتهم في بيت الله الحرام ولقد صدق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة حينما وصف في كلمته خادم الحرمين الشريفين بأنه ملك الانجاز وحقا قال فالانجاز الذي تحقق والذي سيتحقق بإذن الله هو شيء استثنائي في تاريخ مكة بل في تاريخ مدن العالم.
عقب ذلك ألقى الدكتور الأمين الصادق كلمة الضيوف قال فيها: إخوتي الأفاضل نحن في المملكة العربية السعودية التي أسست من أول يوم على العقيدة والتوحيد وهذا سر أمنها وتمكينها وعزها وأضاف أن جامعة أم القرى تلعب دورا بارزا من خلال رسالتها في خدمة العلم والعلماء وأنها موطن العلم وهي منطلق العلماء والدعاة وهي جامعة الخير وقد استقت تلك الخيرية من منبع الخير مكة المكرمة التي هي أحب البلاد إلى الله.
ثم ألقى الدكتور عبد الوهاب بن عابد الأحمدي عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية محاضرة بعنوان ( موقف المسلم من الفتن ) والتي تمحورت حول الاعتصام بالكتاب والسنة وتقوى الله عز وجل وملازمة عبادته والالتزام بجماعة المسلمين ونبذ التفرقة والاختلاف والالتفاف حول العلماء الراسخين والرفق والحلم والتأني وعدم التعجل والإناءة مع ولاة الأمر وعدم التعجل وعدم الخروج عليهم وعدم تطبيق ما ورد في الفتن من إيمان وأحاديث على الواقع المعاصر والبعد عن أماكن الفتن وبؤرها واعتزال الفتنه.
وأوصي بعقد دورات علمية عملية لخطباء وأئمة المساجد والدعاة وإصدار مجلات دوريه وكتابة المقالات في الشأن ذاته.
بعد ذلك تفضل سموه بتقديم هدية اللجنة لمعالي مدير الجامعة كما قدم معاليه هدية الجامعة لسموه ثم وزعت هدايا تذكاريه من الجامعة لأعضاء الوفد.