تطلق حرم خادم الحرمين الشريفين رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية حصة بنت طراد الشعلان مهرجان السوق الشرقي «بساط الريح» الثاني عشر خلال الفترة من 6 10 رمضان المقبل في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات. وقد وصل عدد الجهات المشاركة بالمهرجان الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية المنطقة الغربية حتى الآن 160 مؤسسة وشركة وجمعية خيرية من داخل المملكة وخارجها. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، أن المهرجان يحظى برعاية كريمة من الأميرة حصة بنت طراد الشعلان ويهدف إلى غرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي ويشهد هذا العام ارتفاع نسبة المشاركة من المشاريع النسائية الصغيرة التي روعي انتقاؤها تبعا لتميزها وتنوع مجالاتها من داخل المملكة وخارجها. وأضافت الأميرة عادلة أن هناك اهتماما كبيرا لمشاركة المؤسسات والجمعيات الخيرية لأهمية الدور الذي تؤديه في المجتمع. ولفتت أن المؤسسة عملت على تحقيق معادلة تجمع بين رعاية المريض والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل كوادر سعودية متخصصة بناء على بدء وزارة الصحة بتقديم هذه الخدمة في جميع مناطق المملكة. وأشارت إلى أن النظرة المستقبلية للمؤسسة في مجال الرعاية المنزلية شملت العمل على التعاون مع الجهات المختلفة لتطوير قطاع الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل ممرضين وممرضات في مجال الرعاية الصحية المنزلية سنويا. من ناحية أخرى، تدشن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان ملتقى سيدات الأعمال الثقافي السادس والمعرض العكسي المصاحب الذي ينظمه فرع السيدات في غرفة الرياض خلال الفترة من 9 11 /10/2011م، تحت شعار «الاستثمار الصناعي النسائي.. مستقبل واعد» ويستقطب الملتقى حشدا من سيدات الأعمال في منطقة الرياض ومناطق المملكة والأكاديميات وصاحبات المشاريع الصناعية. وأوضحت رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات في غرفة الرياض هدى الجريسي أن رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين للملتقى تعد امتدادا لرعايتها السنوية لهذا النشاط ودعمها للملتقى، موضحة تقدير غرفة الرياض وقطاع الأعمال لهذه الرعاية الكريمة. وأضافت الجريسي أن الملتقى سيركز أنشطته على تفعيل الاستثمار الصناعي لسيدات الأعمال، وتعزيز البيئة الملائمة والخصبة لانطلاق طموحات سيدات الأعمال بإقامة المزيد من الاستثمارات الصناعية التي تثبت أقدامهن على هذا الطريق. وتابعت أن الملتقى يتجه إلى مناقشة نتائج دراسة أجريت حول «المدن الصناعية النسائية، وسبل تفعيلها»، مشيرة إلى أنه سيتم مناقشة هذه الدراسة من خلال ورشة عمل بحثية يرى منظمو الملتقى أنها ستكون مكملة للدراسة، وسيتم إحالة التوصيات التي ستتوصل إليها إلى الجهات الحكومية المختصة لتضاف وتلحق بالدراسة، والعمل على تهيئة المجال لوضعها موضع التطبيق. وأشارت رئيسة المجلس التنفيذي إلى أن كافة أنشطة الملتقى قاصرة على المشاركة النسائية فقط، فيما عدا فعاليتين يشارك فيهما رجال الأعمال وهما المعرض العكسي المصاحب، واللقاءات الثنائية التي ستتم على هامشه، حيث سيتاح للجانبين التشاور والتباحث بشأن إمكانات وفرص التعاون المشترك بين مؤسسات العمل التابعة للجانبين من سيدات ورجال الأعمال. وشرحت الجريسي هذه الجزئية بقولها إن فكرة المعرض العكسي تقوم على حضور ممثلي الشرات لعرض بعض احتياجاتهم من المصنوعات التي يمكن للسيدات إنتاجها، بحيث يعرض الأول حاجته لمنتج معين، ويطرحه على الطرف المستعد للإنتاج بالشروط والمواصفات المطلوبة والمحددة، ومن ثم يتم إبرام العقود والاتفاقات للتنفيذ، مشيرة إلى أنه سيكون هناك محاضرة عن الاستثمار الصناعي النسائي في دول الخليج، ستعقد بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات تتناول حدوده وإمكاناته والفرص المتاحة، حيث سيتم عرض خمس فرص استثمارية صناعية يتم طرحها أمام سيدات الأعمال الراغبات في استثمارها، فضلا عن عرض عدد من التجارب النسائية الناجحة في ميدان الاستثمار الصناعي. وأضافت أن الملتقى يسعى إلى المشاركة في صنع ودفع القرار المؤثر في معترك العمل الاقتصادي لسيدات الأعمال وعرض رؤية قطاع الأعمال النسوي تجاه كل ما يمس مصالحهم ويهيئ السبيل أمام تذليل المشكلات التي تجابههن ويسهم في تطوير وتحسين البيئة والمناخ الذي يعملن فيه تنظيميا وإداريا بهدف تحويل نشاط سيدات الأعمال إلى رافد قوي وداعم للاقتصاد الوطني وجهود التنمية الشاملة جنبا إلى جنب مع نشاط رجال الأعمال، فضلا عن جعل الملتقى وسيلة لتعزيز جسور التواصل والحوار بين سيدات الأعمال وفرع السيدات، وهذه هي الرؤية العامة والاستراتيجية التي ينطلق منها المنتدى بشكل عام.