الحمد لله الذي انعم وأعطى واختار للوطن من هم له أوفى وصلاتي على النبي محمد الهادي إلى خير الهدى وبعد سيدي .إنني احمل داخل أنفاسي كلمات لا أعلم معناها هل هي للحب اقرب أم للتقدير انسب أم للوفاء اسبق كلمات لا أجيد قراءتها لأنها بحروف لم يسبق لي أن نطقتها ولا أجيد كتابتها لان قلمي احتار في صياغتها ولا أجيد عدها لان كثرتها جعل من عدها محالا .سيدي ربما هذا الكلمات أشبه بعطائك لوطنك نعم سيدي إن العطاء الذي ناله الوطن منك منذ بزوغ فجر أول يوم لك في عرشه .لا يقدر بثمن ولا يعد ولا يصاغ بل يقابل بالحب والتقدير والفداء وبرسالة وفاء وقد أكون واحد من بين الملايين في صياغة رسالة وفاء ولكن كلي ريب في أن تكون رسالتي مشابهة لرسالة شخص ما لان سطورها قاصدة ملك الإنسانية ملك العطاء ملك لوطن غراء يجلجل الأمن في كل زوياه .ملك يحمل ملايين الصفات ملك تنطبق عليه ملايين الكلمات الطيبات إن أردنا أن نحبرها فلا تكفين الصفحات وان أردنا أن نشافهها فلا تكفين السنوات لان عطائه كل يوم في ازدياد لذلك ما من رسائل تتفق في الكلمات وذالك لما فيه من ملايين الصفات ............. سيدي كم نحمد الله على كونك ملك نستظل تحت حماه كم من نعيم زاد علينا وكم من خيرات لك السبق فيها في العطاء كم عفوت وتصفحت عن الأشقياء وكم كان لك السبق في رفع معاناة الضعفاء وكم زرت مريض خففت عنه الأعباء سرت على نهج المؤسس طيب الله ثراه فأقمت العدل والمساواة وفي ذكرى البيعة المباركة ما زلت لإنسانية ملك يا صاحب العطاء والنماء سيدي صاحب اليد البيضاء كلنا لك فداء وللوطن جنود أشدا لك جددنا العهد والوفاء لك نهب ما نملك أرواحنا لك فدا. يا خادم الحرمين يا قائد المسيرة يا صاحب الشأن العظيم يكفينا فخر بأنك قائدنا المفدى الذي يساق نحو مصالح شعبه ويحمل الهم الأكبر في قضائها سيدي أنشأت وطورت وأقمت لذالك جددنا لك العهد بالوفاء وكلنا لك فدا. سيدي شأت الأقدار أن أكون تحت حماك وان لم تشأ لتمنيت أن أكون فداك ندعو الله أن يعلي شأنك سيدي ويرفع مقدارك ويطيل لنا في عمرك ويجعل ما تصبو إليه أمام عينك إنه على ذلك قدير رسالة وفاء بكر عبدا لقادر عمر خالد