يستثمر الكثير من الشباب وخلال الصيام الفترة الصباحية ولا سيما من بعد العصر في شغل اوقات الفراغ في بيع المشروبات الرمضانية التي اعتاد الصائمون تناولها على الافطار، وتتسيد السوبيا تلك المشروبات، ويلجأ مجموعة من الشباب في الطائف إلى اختيار مواقع بيع تلك المشروبات، وعرضها للمارة، مستفيدين من الاقبال عليها، ولشغل اوقات الفراغ، وكسب الرزق خلال فترة الصيام. وأوضح الشاب خالد العتيبي: إن شهر رمضان فرصة مناسبة للعمل في بيع السوبيا التي يجني منها بعض المال للإنفاق على ما يحتاجه من مصاريف ومستلزمات شخصية، مؤكدا أن الكثير من الشباب صغار وكبار يمارسون مثل هذه الأنشطة الموسمية بالاتفاق مع أي محل يقوم بعمل السوبيا حيث نأخذ منه بالجملة ونقوم ببيعها ومن ثم نسدد ما قمنا بشرائه. ويقول محمد السفياني: إن الجلوس في هذه المباسط طيلة أيام الشهر الكريم حقق له مكاسب عظيمة ومنفعة مادية حيث تعينه على ظروف الحياة وتكاليف المعيشة، مؤكداً أنه ترك السهر والجلوس مع الشباب من أجل كسب الرزق حيث يشعر بارتياح كبير من مزاولة العمل المهني الشريف. ويقول عبده جيزاني: إن العمل في الأسواق سواء كانت في مباسط التمور أو الخضار او بيع السوبيا او البليلة يعتبر متعة ونجني منه مكاسب كبيرة، حيث لا نحتاج لأحد في مصاريفنا كما نحقق هدفنا في حياتنا بأن نكسب بأيدينا، واضاف: والدي هو الذي اوعز لي بالبيع وقام بإعطائي رأس المال وبعد الكسب اعدت له ما اقترضته. وتحدث احمد البلوشي قائلا: انا ابيع البليلة ولي ما يقارب الخمس سنوات وهذا موقعي حيث اقوم ببيع كيس كامل كل ليلة،واعتقد ان فيه ما يقارب 12 كيلو. احمد محمد بائع ماء زمزم، يقول: رمضان شهر الخير والعمل يجلب الخير للجميع وإنا أبيع ماء زمزم التي نشتريها من مكةالمكرمة ونبيعها في الطائف بسعر 15 ريالا، مشيرا إلى ان الكثير بل الجميع يفضل ان يفطر وبجواره ماء زمزم، وعن اختيار الموقع قال: على الطرقات الرئيسة خاصة الطرق التي يعبرها مسافرون وكذلك أهالي الطائف والمقيمين ولكن السعر بمكة من المصنع خمسة ريالات، وقال نحن نريد الربح المعقول والكل يبيع بهذا السعر ولا نجد تضجرا من المشترين من القيمة ولكن المصنع يعطيك عشر فقط وكذلك حملها من مكة الى هنا وعن الاقبال قال الحمد لله يقبل علينا كثير يشترون ماء زمزم من عندنا.