تشهد الشوارع والميادين الرئيسة في محافظة الطائف خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان حركة نشطة يتسابق خلالها شباب المحافظة كبيرهم وصغيرهم للاستفادة من أوقات فراغهم، بالبيع للمواطنين، وعلى زوار الطائف والمقيمين خاصة أن آخر أيام شهر رمضان يعتبر آخر موسم لهم. إذ تعقبه الدراسة، ويعتبر مصدرًا للرزق والكسب الحلال من خلال مزاولة بعض المهن المؤقتة، والأنشطة التجارية البسيطة لإنعاش جيوبهم ماديًّا. وأوضح الشاب فواز الغامدي أن شهر رمضان فرصة مناسبة للعمل في البيع، ونجني منها بعض المال للإنفاق على ما يحتاجه من مصاريف ومستلزمات شخصية، مؤكدًا أن الكثير من الشباب يمارسون مثل هذه الأنشطة الموسمية التي رأسمالها لا يتعدى آلاف الريالات. ويقول عادل محمد السفياني صاحب بسطة حلويات: إن العمل بشهر رمضان فيه خير وبركة ومكسب. وقال إنه لا يوجد غير خمسة أيام نقوم ببيع الحلويات فيها وإن الجلوس في هذه المباسط طيلة أيام الشهر الكريم حقق لنا مكاسب عظيمة ومنفعة مادية، ويقول صالح النفيعي صاحب بسطة بيع زكاة الفطر إن العمل في الأسواق سواء كانت في مباسط أو غيرها يعتبر متعة ونجني منه مكاسب عظيمة، في مقدمتها عدم احتياجنا لأي أحد في مصاريفنا كما نحقق هدفنا في حياتنا بأن نكسب بأيدينا وبدخل مربح. وعن الأسعار قال: عادية جدًّا فلدينا الحَب البر والأرز من جميع الأنواع من أبو سيوف قيمته تصل 54 ريالاً، وكذلك أبو كاس 60 ريالاً، والوليمة 62، وأبو بنت طبعًا كلها 10 كيلوجرامات، وأكياس جاهزة تتراوح اسعارها ما بين 15 ريالاً إلى 20 ريالاً، وقال: إننا نقوم بتجهيز الزكاة عن الشخص الواحد بثلاثة كيلوجرامات، وهو ما يعادل الصاع. أمّا محمد الثبيتي «صاحب بسطة بيع الحلويات» فيقول: الحلويات التي نبيعها متوسطة السعر وتتراوح بين التي يكون سعرها من 15 ريالاً إلى 30 ريالاً، وهي جيدة -والحمد لله- نجد إقبالاً كبيرًا من المتبضعين والغاية من الحلاوة هي إدخال السرور في نفوس الأطفال ومشاركتهم فرحتهم بالعيد، ولا نجد حرجا في البيع والشراء ففيها مكسب كبير.