معلم من معالم الطائف المشهورة وعلى طريقين رئيسين ذوا كثافة سير عالية ويقصده الكثير من الناس للصلاة به ولحضور دروس دينية تقام به لأعضاء من هيئة كبار العلماء ولدعاة مشهورين ويصلي به الناس صلاتي العيدين وكذلك صلاة الإستسقاء بصفه دائمه خلال السنوات الأخيرة . كما قد أقيم حوله بعض الجلسات العشبية الخضراء والملاهي كمتنفس للناس مما جعل الكثير من الأسر تجعله مقصد لها للصلاة والجلوس حوله مع أطفالهم ، وأيضاً يمارس البعض رياضة المشي حول محيطة . ولاشك أن القاريء العزيز قد عرفه .. إنه مسجد الملك فهد وقد أقيم على طراز معماري حديث وكان فعلاً إضافة مميزة للمصيف الأول بالمملكة والخليج ..ولكن هناك ملاحظات تحتاج الى أن تتلافى وهي : 1)- وجود أسلاك كهرباء أرضية قرب المواضيء موضوعه داخل أكياس بلاستيك ربما لحماية الناس من التعرض للصعق الكهربائي وتظهر في الصور المرفقة وهي بهذا الوضع غير آمنه وليس هذه الطريقة المناسبة لحفظها . 2)- الأحواض الجمالية الموجوده خارج الجامع والمحيطة به تحتاج الى صيانة عاجله حيث منظرها إطلاقاً لايليق بالجامع وغير حضاري وكذلك لوجود أسلاك كهرباء عارية وتشكل خطورة بالغه على الأطفال اذا كان بها تيار كهربائي . 3) – الأحجار المرصوفه حول الجامع على رصيفة تحتاج الى صيانه بشكل يعيد لها شكلها الجمالي الأساسي وليس بإسمنت فقط .