قادت جريمة (أحمد) أهالي حي معشي وبقيادة عمدة الحي إلى حصر 18 عمارة مهجورة منذ عقود من الزمن لرفع مطالب بإزالتها من قبل أمانة الطائف. وأوضح ل«عكاظ» عمدة الحي ماجد المالكي أنه قام بالانتهاء وبمعاونة الأهالي من تحديد 18 عمارة مهجورة بالحي لا يعرف لها صاحب وأصبحت وكرا للجريمة منذ أكثر من 30 عاما، مبينا أن العمارة التي رميت فيها جثة الطفل أحمد تعد إحدى أهم العمائر التي تم رصدها ضمن البقية، موضحا أنه تم الانتهاء من حصر العمائر المهجورة في الحي، وأنه سيشرع في مخاطبة أمانة الطائف الأسبوع المقبل عن طريق شرطة الطائف التي يبتع لها إداريا، وذلك بهدف إزالة أو إغلاق كافة هذه العمائر المهجورة. وقال المالكي إنه لم يتلق خطابات رسمية من أية جهة حكومية تجاه هذه العمائر ولم يشاهد أي تحركات لهذه المواقع التي أصبحت تقلق الأهالي، مشيرا إلى أن العمارة التي وجدت فيها جثة الطفل أحمد كانت ضمن مخطط الإزالة الذي تم اعتماده لفتح نفق شارع الجيش، ولكن العمارة بقيت بعد تنفيذ الإزالة. وأضاف «سأتقدم بخطاب رسمي من خلال شرطة الطائف لبحث الحلول الكفيلة بإنهاء مشاكل هذه العمائر التي باتت تقلق الأهالي بشكل مستمر وأصبحت حديثا لكافة الناس. وكان أهالي حي معشي على وجه الخصوص قد طالبوا بعد الحادثة الشهيرة بالتدخل وإنهاء مشاكل العمائر المهجورة التي تحولت إلى أوكار للجريمة بمختلف أنواعها.