إنفاذا للأمر السامي الكريم رقم (أ/121) وتاريخ 2 / 7 /1432 ه القاضي بالموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة قصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة فقد اقر مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في اجتماعه الثالث للعام 1432ه والذي عقد برئاسة وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة خطة تنفيذ هذا القرار السامي. أوضح ذلك الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن حسن الصائغ ، وأضاف أن هذا القرار سيتم وفق ما يلي : أولا: استمرار المعاهد الصحية بتدريس جميع الطلاب والطالبات المسجلين لديها قبل صدور الأمر الملكي الكريم حتى تخرجهم. ثانيا : استمرار المعاهد الصحية بقبول الطلاب والطالبات المستجدين في الفصل الأول من العام الدراسي 1432ه /1433ه فقط بحسب الأعداد التي تحددها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في تخصصات مساعد طبيب أسنان ، التخدير ، السكرتارية الطبية ، العلاج التنفسي ، نظم المعلومات الصحية ، الصحة المهنية ، المراقبة الصحية ، الأجهزة الطبية فقط دون غيرها من التخصصات الأخرى. وشدد البروفسور الصائغ على أن القرار السامي الكريم ينم عن إدراك القيادة -حفظها الله- بأهمية الجودة والارتقاء بالعمل الصحي في المملكة من خلال تطوير مخرجات القطاع الصحي والارتقاء بمؤهلات العاملين فيه وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم.