أقرّ مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية خطة تنفيذ القرار السامي القاضي بالموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة قصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خرّيجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة. وأوضح الأمين العام للهيئة السعودية للتخصّصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ أن القرار الذي تمّ في اجتماع المجلس الثالث للعام 1432ه الذي عُقِد برئاسة وزير الصحة، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس الأحد في الرياض سيتم وفق ما يلي: أولاً: استمرار المعاهد الصحية بتدريس جميع الطلاب والطالبات المسجّلين لديها قبل صدور الأمر الملكي الكريم حتى تخرّجهم . ثانياً: استمرار المعاهد الصحية بقبول الطلاب والطالبات المستجدّين في الفصل الأول من العام الدراسي 1432ه / 1433ه فقط بحسب الأعداد التي تحدّدها الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية في تخصّصات مساعد طبيب أسنان، التخدير، السكرتارية الطبية، العلاج التنفسي، نظم المعلومات الصحية، الصحة المهنية، المراقبة الصحية، الأجهزة الطبية فقط دون غيرها من التخصصات الأخرى . وأشار الدكتور الصائغ إلى أن القرار السامي ينم عن إدراك القيادة بأهمية الجودة والارتقاء بالعمل الصحي في المملكة من خلال تطوير مخرجات القطاع الصحي والارتقاء بمؤهلات العاملين فيه وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم.