بحضور رئيس مجلس إدارته وعدد من المسؤولين وجمع من الأدباء والمثقفين نظم نادي الطائف الأدبي مساء أول من أمس أمسية قصصية للقاصين على الرباعي وعلي المجنوني جمعت نموذجين مختلفين فالقاص الرباعي قدم نصوصا قصيرة جدا، بينما قدم القاص المجنوني نصوصا طويلة. وقد بدأ المداخلات الدكتور عالي القرشي الذي أشار إلى أن القصة فن إبداعي قيل عن إلقائه ما قيل، فن يقرأ ويتخمر في الذهن، وتساءلت سارة الأزوري عن صحة ما يقال عن القصة القصيرة بأنها تربك القارئ لتجاوزه جوهر القصة. أما الدكتور محمد يونس فذكر أن النصوص القصصية التي قدمت خلال الأمسية كانت ذات جمل قصيرة مكثفة على شكل لقطات سينمائية سريعة ومركزة، أما الدكتور عبد الرحمن الطلحي فذكر أن القاص الرباعي استطاع أن يقدم الحدث ويقلص الزمن ليترك للمتلقي مساحات بيضاء، أما القاص المجنوني فجاء الحكي في نصوصه من خارج الحدث، وقالت نائبة اللجنة النسائية مزينة الغالبي عندما تجسد اللغة تكون الكلمات ممتعة واستشهدت بتوظيف الرباعي لبعض المفردات وتساءلت: هل ثقافة الرباعي تعود لقراءة طويلة.